وقال بقائي لصحيفة "ذا غارديان": "إيران تشترط التوصل لاتفاق شامل يحافظ على حقها في تخصيب اليورانيوم من أجل الموافقة على خفض التخصيب إلى 3.67 بالمئة".
وأضاف: "الأوروبيون حاليا وكلاء للولايات المتحدة وإسرائيل على عكس قادة السياسة الخارجية الأوروبية على مر التاريخ".
وتابع: "ثمة فجوة ثقة بين مفتشي الأسلحة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران وقلق من نقل المعلومات التي تجمعها الوكالة إلى إسرائيل".
وأكد أنه "إذا أقر البرلمان الإيراني قانونا للانسحاب من معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ردا على إعادة فرض العقوبات الأممية من قبل أوروبا، فلن يكون بمقدورنا من الناحية الدستورية منع الانسحاب من تلك المعاهدة".
وختم قائلا: "الأوروبيون يفعلون بالضبط ما يمليه عليهم ترامب؛ وأؤكد أن دور أوروبا في تراجع مستمر".
وفي النصف الثاني من أغسطس الماضي، صرح ممثل روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف، أن أي محاولات محتملة من قبل فرنسا وبريطانيا وألمانيا لاستعادة العقوبات الاقتصادية ضد إيران عبر آلية "snapback" المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2231، ستتعارض مع القانون الدولي، لأنهم هم أنفسهم لا يلتزمون بمتطلباته.
-
أخبار متعلقة
-
الأمم المتحدة: اتفاق غزة أمل هش يتطلب البناء عليه لتجنب العودة للصراع
-
نتنياهو يجمّد مشاريع "السيادة على الضفة" عقب غضب أمريكي
-
فانس: سياسة ترامب هي عدم ضم إسرائيل للضفة الغربية
-
الاحتلال يشن سلسلة غارات جوية استهدفت شرق لبنان
-
الرئيس اللبناني: نعلق آمالا على عمل لجنة الرقابة الدولية ومنع الاعتداءات الإسرائيلية
-
موسكو وبكين تنتقدان العقوبات الأميركية الجديدة على النفط الروسي
-
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة 19 من العقوبات على روسيا
-
ترامب: الجناح الشرقي للبيت الأبيض سيهدم لبناء قاعة احتفالات