الإثنين 2025-04-21 05:00 ص
 

عشرات القتلى والجرحى والمفقودين بغرق قارب في الكونغو

عدم وجود طرق معبدة أو وسائل نقل أخرى يضطر السكان إلى الاعتماد على القوارب الخشبية
عدم وجود طرق معبدة أو وسائل نقل أخرى يضطر السكان إلى الاعتماد على القوارب الخشبية
 
01:23 م
الوكيل الإخباري-   في واحدة من أسوأ الحوادث في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية، لقي ما لا يقل عن 50 شخصًا مصرعهم، وأُصيب عشرات بجروح خطيرة الليلة الماضية في حادث غرق قارب على نهر الكونغو في شمال غربي البلاد.اضافة اعلان


وقع الحادث عندما اندلع حريق على متن قارب خشبي كان يحمل حوالي 400 راكب، وأدى الحريق إلى انقلاب القارب وغرقه. ولا يزال العشرات في عداد المفقودين، بينما تواصل فرق الإنقاذ جهودها للبحث عنهم.

وكان القارب -الذي كان يُعرف باسم "إتش بي كونغولو"– قد انطلق من ميناء ماتانكومو باتجاه منطقة بولومبا قبل أن يندلع الحريق بالقرب من مدينة مبانداكا.

وقال مفوض نهر الكونغو، كومبيتان لويوكو، لوكالة أسوشيتد برس، إن الحريق بدأ عندما كانت امرأة تقوم بالطبخ على متن القارب، مما تسبب في اندلاع النيران بسرعة. وفي حالة من الذعر، قفز العديد من الركاب في المياه محاولين النجاة، لكنهم غرقوا بسبب عدم قدرتهم على السباحة، وبينهم نساء وأطفال.

وحسب التقارير، تمكنت فرق الإنقاذ، المدعومة من الصليب الأحمر والسلطات ، من إنقاذ عشرات الأشخاص، ولكن العديد منهم كانوا مصابين بحروق شديدة بسبب الحريق الذي اشتعل في القارب.
نُقل هؤلاء المصابون إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينما تم إيواء نحو 100 من الناجين في مأوى مؤقت في بلدية مبانداكا.

وواصلت فرق الإنقاذ البحث عن المفقودين، رغم الظروف الصعبة التي تواجهها بسبب اضطراب المياه والمخاطر المحيطة.

تُعد الحوادث المميتة المتعلقة بالقوارب أمرًا شائعًا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، فالرحلات البحرية على الأنهار، خصوصًا في ساعات الليل، من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحوادث المأساوية.
والقوارب المكتظة بالركاب والبضائع من أبرز العوامل التي تزيد من احتمال وقوع هذه الحوادث.

وتواجه السلطات تحديات كبيرة في تطبيق القوانين البحرية وتنظيم حركة النقل النهري بشكل فعّال، مما يزيد من مخاطر هذه الحوادث.
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة