الوكيل الإخباري- نفذت طائرات حربية فرنسية يوم 8 فبراير 1958 غارات على بلدة ساقية سيدي يوسف الواقعة شمال غرب تونس على الحدود الجزائرية، ما أسفر عن مقتل نحو 70 مدنيا، وإلحاق دمار كبير بالمنطقة.
كانت حرب التحرير الجزائرية في عام 1958 قد دخلت عامها الخامس، وكانت فرنسا تتوهم في ذلك الوقت أنها قادرة على إخماد المقاومة وفرضت شروطها بشأن مستقبل الجزائر.
في ذلك الوقت توقفت المفاوضات حول استقلال الجزائر وكانت جارية منذ عام 1956، وذلك بسبب تعنت فرنسا وسعيها المحموم للاحتفاظ بسيادتها على هذا البلد، فيما كانت جبهة التحرير الجزائرية تصرعلى الاستقلال التام ورحيل المستعمرين، ولذلك تواصل القتال.
الجيش الفرنسي سعى في عام 1958 إلى خنق الثورة الجزائرية من خلال بناء حواجز على طول الحدود، لعزل جيش التحرير الوطني الجزائري ومنع وصول الإمدادات إليه.
الهجوم الجوي العنيف على ساقية سيدي يوسف في 8 فرباير 1958، جاء في إطار تلك الاستراتيجية، حيث لم يتوان الفرنسيون عن ارتكاب جريمة بشعة بحق المدنيين الأبرياء في سبيل تحقيق أهدافهم الاستعمارية.
-
أخبار متعلقة
-
خسائر أوكرانيا اليومية في محور كورسك تتجاوز 360 جنديا
-
حملة أمنية جديدة بريف اللاذقية عقب هجمات لفلول النظام
-
بولتون: بوتين يعرف كيف يمكن التأثير على ترامب
-
بيانات تؤكد إنفاق دول الناتو حوالي 192 مليار دولار على أوكرانيا
-
وزير الخارجية الصيني لنظيره الأمريكي: تصرف بشكل لائق
-
الدفاع الروسية: استهداف تجمعات للقوات والمعدات الأوكرانية في 132 منطقة خلال يوم
-
اليمن.. الحوثيون يطلقون سراح 153 أسيرا
-
إقالة مفتشين عامين ضمن عملية "تطهير" تنفذها إدارة ترامب