ويُمثل نوع المعلومات الموجودة على هواتف يستخدمها مرشح رئاسي وزميله في السباق الانتخابي كنزاً استخباراتياً محتملاً، حيث يمكن لخصم مثل الصين الاستفادة من تفاصيل حول من تواصلوا معه عبر المكالمات والرسائل النصية، ومدى تكرار الاتصال ومدة المكالمات. وقد تكون هذه البيانات ذات قيمة أكبر إذا تمكن القراصنة من مراقبتها في الوقت الفعلي.
وأضافت أن حملة ترامب علمت هذا الأسبوع أن ترامب وفانس كانا من بين عدد من الأشخاص داخل الحكومة وخارجها تم استهداف أرقام هواتفهم من خلال اختراق أنظمة فيريزون.
وأشار مطلعون على التحقيق إلى أن الأهداف شملت أيضاً شخصيات ديمقراطية بارزة، بما في ذلك أعضاء في الكونغرس وربما بعض العاملين في حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس.
ويُسلط استهداف وسائل اتصالات حملة رئاسية الضوء على مدى خطورة واتساع نطاق الهجوم الإلكتروني، الذي يعتقد خبراء الأمن السيبراني في الغرب أنه نُفذ من قبل مجموعة تُعرف بـ«Salt Typhoon». وما زال التحقيق جارياً، ولكن مكتب التحقيقات الفدرالي ومسؤولي الأمن القومي أبدوا قلقاً عميقاً بشأن احتمالية تعرض بيانات حساسة للخطر وتزايد عدد الضحايا المحتملين.
ولم يُعرف بعد ما إذا كان القراصنة قد تمكنوا من الوصول إلى الرسائل النصية، خاصة تلك التي أُرسلت عبر قنوات غير مشفرة.
ولم تستجب الحملة على الفور لطلب التعليق. وتعرضت حملة ترامب للاختراق في وقت سابق من هذا العام. واتهمت وزارة العدل الأميركية ثلاثة أعضاء من الحرس الثوري الإيراني بالاختراق ومحاولة تعطيل انتخابات الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
-
أخبار متعلقة
-
إيران تطلق اسم السنوار على شارع في طهران
-
البرلمان الصيني يحتج على "التهديد الصيني" في ميزانية الدفاع الأمريكية
-
واشنطن بوست: القوات الأمريكية قد تبقى في العراق بسبب أحداث سوريا
-
الصحة العالمية تعلن عن تراجع كبير في وفيات كورونا
-
شاهد: كتابات تركها المعتقلون على جدار زنازينهم في سوريا
-
زلزال يضرب الأرجنتين
-
إسرائيل تعلن اعتراض خامس صاروخ أطلق من اليمن خلال أسبوع.. وإصابة 9
-
إصابة قائد منطقة شمالي الضفة في جيش الاحتلال بعبوة ناسفة