الوكيل الإخباري - دخلت احتجاجات لبنان، الثلاثاء، يومها الثالث عشر على التوالي، مع استمرار عملية قطع الطرق في العاصمة بيروت ومناطق أخرى في البلاد التي تشهد شللا شبه تام.
وأفادت مراسلتنا في بيروت بتواصل قطع الطرقات في بيروت، فيما يصر المتظاهرون على مطالبهم باستقالة الحكومة والتأكيد على أن قطع الطرقات شكل من أشكال التعبير السلمي للضغط على الطبقة الحاكمة التي لم ترضخ بعد لمطالبهم، كما يقولون.
وتحاول الحكومة حصر المحتجين في الساحات الرئيسية، وإعادة فتح الطرقات وإعادة الحياة إلى طبيعتها مع تأزم الوضع الاقتصادي واستمرار إغلاق المصارف والمدارس والجامعات للأسبوع الثاني على التوالي.
وكان اليوم الثاني عشر من الاحتجاجات قد شهد إصابة 3 أشخاص أثناء فتح الجيش طريق صيدا الأولي، حيث وقغ تدافع بين صفوف المحتجين، قبل أن يتمكن من إعادة فتحه.
وتفجرت موجة الاحتجاجات في لبنان في 17 من أكتوبر الجاري، بعدما أعلنت حكومة رئيس الوزراء سعد الحريري، نيتها فرض ضرائب على مكالمات التطبيقات الذكية، بما فيها "واتساب".
ورغم تراجع حكومة الحريري عن فرض هذه الضريبة وإقرار سلسلة إصلاحات، فإن زخم الاحتجاجات ازداد بعدما ارتفع سقط المطالب.
ويطالب المحتجون بإقالة حكومة الحريري ورحيل الطبقة السياسية كلها في لبنان، التي يتهمونها بالفساد.
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
صورة حديثة ليد ترامب .. الكدمة ومساحيق التجميل تجددان الجدل
-
سفينة "عمر المختار" تنضم للأسطول العالمي المتجه للقطاع .. صور
-
إسبانيا تلغي صفقة قاذفات صواريخ إسرائيلية بـ700 مليون يورو
-
مجلس التعاون الخليجي يوجه لتفعيل آليات الدفاع المشترك
-
ولي العهد الكويتي: أمن قطر جزء لا يتجزأ من أمن الأمتين العربية والإسلامية
-
السلطات المصرية تصدر قراراً بحق أسرة السماك بعد أزمة القنصلية بنيويورك
-
ماليزيا وباكستان تدعوان لقطع العلاقات مع إسرائيل وتجميد عضويتها في الأمم المتحدة
-
الشرع: قوتنا في لم شمل أمتنا وضعفنا في تفرقتها