الوكيل الإخباري - أعادت شركة السكك الحديدية الألمانية "دويتشه بان" تشغيل خدمات القطارات على خط رئيسي بجنوبي غربي البلاد، بعد أن فجر خبراء تفكيك المتفجرات قنبلة من مخلفات الحرب العالمية الثانية.
وعثر مشغل حفّار على القنبلة التي كانت تزن 250 كيلوغراما، بالقرب من خط سكة حديد كارلسروه- بازل في وقت سابق أمس الجمعة.
وقالت "دويتشه بان" إن حركة السكك الحديدية على الخط الرئيسي المزدحم تأثرت، بما في ذلك القطارات بين المدن، حيث قام الخبراء بفحص القنبلة التي يبلغ طولها 80 سنتيمترا تقريبا.
وقام متخصصون من خدمة التخلص من الذخائر المتفجرة بفحص القنبلة، وتوصلوا إلى استنتاج مفاده أنه يجب تفجيرها بطريقة مُحكمة. لذلك تم إخلاء المنطقة المحيطة بالموقع، حيث تم إجلاء حوالي 5 آلاف شخص.
وبعد منتصف الليل بقليل، أعلنت شرطة مدينة أوفنبورج عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر أنه بعد التفجير الناجح للقنبلة تم رفع جميع عمليات الإغلاق والسماح للسكان بالعودة إلى منازلهم، كما أعيد فتح الطريق السريع المجاور أمام حركة المرور.
وحتى بعد عقود من الحرب العالمية الثانية، يتم العثور حتى الآن على قنابل في ألمانيا أثناء أعمال البناء بمتوسط حوالي 1300 طن من الذخائر المتفجرة كل عام في أنحاء البلاد، كما يتم إبطال مفعول مئات القنابل غير المنفجرة.
ويعود معظم القنابل إلى الفترة ما بين 1942 و1945، عندما تم قصف ألمانيا جوا، ولم يتضح كم الذخائر التي لا تزال موجودة تحت الأرض.
ووفقا للمجلس الإقليمي لمدينة شتوتغارت، سقط 100 ألف طن من الذخائر في ولاية بادن فورتمبرج وحدها خلال الحرب، ولم ينفجر منها إلا ما يتراوح بين 10% و15%.
ويتم تنفيذ معظم عمليات إبطال مفعول هذه الذخائر دون تعقيدات، وفي بعض الأحيان يتطلب الأمر إخلاء مبان وإغلاق طرق.
-
أخبار متعلقة
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل
-
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
-
تسجيل أول إصابة بجدري القردة في كندا