ومنذ وقوعه تحت وطأة الحرب، في 15 أبريل (نيسان) 2023، تشرذم السودان تدريجياً فبات بعض ولايته خاضعاً لسيطرة الجيش، بينما بسطت «الدعم السريع» سلطتها على ولايات أخرى، وتحولت 15 ولاية (من أصل 18 ولاية تشكل مجمل السودان) إلى ساحات حرب، وحتى ما تبقى من ولايات بعيدة نسبية عن مناطق القتال لم تسلم هي الأخرى من الأزمات الناجمة عن القتال.
وتحت صدى صوت المدافع والمسيرات، يرفض طرفا الحرب الاستماع لمناشدات المضي نحو حل سياسي، بينما تنادي القوى المدنية منذ انطلاق الرصاصة الأولى بـ«ألا حلول عسكرية للأزمة السودانية».
ولقد خلف الدمار والمواجهات الطاحنة أزمة إنسانية للمدنيين أثارت قلقاً دولياً وإقليمياً، خاصة بعد رصد نزوح 11 مليوناً، بعضهم أكثر من مرة داخل البلاد، ولجوء أكثر من 2 مليون شخص إلى بلدان الجوار.
وإلى ذلك تنامت مخاطر الجوع، وتبين أن «أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون يحتاجون إلى مساعدات إنسانية تحميهم من خطر الجوع، وكذلك «خرج نحو 80 في المائة من المستشفيات عن الخدمة، مع تدمير لا مثيل له للبنيات التحتية والمنشآت المدنية والحكومية».
-
أخبار متعلقة
-
تركيا: مقتل 20 شخصا جراء تحطم طائرة شحن عسكرية في جورجيا
-
غوتيريش يرحب بنجاح الانتخابات البرلمانية العراقية
-
الشرع يدعو إلى إشراف القوات الأمريكية على دمج "قسد" في الجيش السوري
-
هام للراغبين بالحج.. السعودية تُعلن عن إجراءات جديدة للموسم القادم
-
المحكمة العليا الأميركية تسمح لإدارة ترامب بمواصلة تقليص إعانات الغذاء
-
هيئة الأركان الأوكرانية: تدهور كبير في وضع القوات في زابوروجيه
-
نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية في العراق تتجاوز 55%
-
السودان .. اشتباكات جديدة بين الجيش والدعم السريع
