ومنذ وقوعه تحت وطأة الحرب، في 15 أبريل (نيسان) 2023، تشرذم السودان تدريجياً فبات بعض ولايته خاضعاً لسيطرة الجيش، بينما بسطت «الدعم السريع» سلطتها على ولايات أخرى، وتحولت 15 ولاية (من أصل 18 ولاية تشكل مجمل السودان) إلى ساحات حرب، وحتى ما تبقى من ولايات بعيدة نسبية عن مناطق القتال لم تسلم هي الأخرى من الأزمات الناجمة عن القتال.
وتحت صدى صوت المدافع والمسيرات، يرفض طرفا الحرب الاستماع لمناشدات المضي نحو حل سياسي، بينما تنادي القوى المدنية منذ انطلاق الرصاصة الأولى بـ«ألا حلول عسكرية للأزمة السودانية».
ولقد خلف الدمار والمواجهات الطاحنة أزمة إنسانية للمدنيين أثارت قلقاً دولياً وإقليمياً، خاصة بعد رصد نزوح 11 مليوناً، بعضهم أكثر من مرة داخل البلاد، ولجوء أكثر من 2 مليون شخص إلى بلدان الجوار.
وإلى ذلك تنامت مخاطر الجوع، وتبين أن «أكثر من 25 مليون من سكان البلاد البالغ عددهم 48 مليون يحتاجون إلى مساعدات إنسانية تحميهم من خطر الجوع، وكذلك «خرج نحو 80 في المائة من المستشفيات عن الخدمة، مع تدمير لا مثيل له للبنيات التحتية والمنشآت المدنية والحكومية».
-
أخبار متعلقة
-
انفجارات قوية في مطار بورتسودان إثر استهداف مسيرات لخزانات الوقود
-
الرئاسة السورية: من المتوقع أن يزور الشرع فرنسا قريبا
-
قتيلان و42 جريحا بالقصف على الحديدة
-
إعلام إسرائيلي: 30 مقاتلة شاركت بالهجوم على اليمن
-
ترامب يريد العمل مع اردوغان لإنهاء الحرب في أوكرانيا
-
ترامب يتعهد بالمساعدة في إيصال الغذاء للفلسطينيين في غزة
-
مسؤول إسرائيلي: دمرنا ميناء الحديدة ومصانع لإنتاج الخرسانة
-
طائرات إسرائيلية تشارك في القصف الأميركي لليمن