وقال في مقابلة مع صحيفة "كوميرسانت": إن "أشخاصًا عقلاء ظهروا أخيرًا في الإدارة الأميركية بعد أن أُبعِد الموالون لجو بايدن عن مواقع صنع القرار".
كما أضاف أن "هؤلاء الأشخاص العقلاء يعملون مع موسكو الآن لحل مسائل تبدو بديهية، مثل ضمان عمل البعثة الدبلوماسية في بلد لم تُقطع معه العلاقات الدبلوماسية أصلًا".
وأشار إلى أن إدارة ترامب لا تُخفي حقيقة أنها تسعى إلى الحصول على فوائد وتتخذ قرارات في السياسة الخارجية بناءً على المصالح المادية.
إلا أنه أوضح أن كل ذلك سيعتمد على كيفية تنفيذ استئناف التعاون الاقتصادي بين البلدين، لأن هذا التعاون معطّل بنسبة 95% مقارنةً بالرقم القياسي الذي بلغ 30 مليار دولار قبل عشر سنوات، بسبب العقوبات، وفق ما نقلت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.
وكانت عملية استئناف التعاون الثنائي بين موسكو وواشنطن قد بدأت بعد اجتماع لوفدين من البلدين في الرياض يوم 18 فبراير الماضي، حيث اتُفق على تهيئة الظروف لاستئناف التعاون الكامل، ورفع القيود المفروضة على عمل السفارتين، وبدء مسار تسوية الأزمة الأوكرانية.
وفي نهاية فبراير، ناقش الوفدان في إسطنبول تمويل البعثات الدبلوماسية، وإمكانية استئناف الرحلات الجوية المباشرة.
كما أجرى الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والأميركي مكالمتين هاتفيتين خلال الشهرين الماضيين، تطرقا فيهما إلى تعزيز التعاون الثنائي.
كذلك زار رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف، الولايات المتحدة مطلع أبريل الحالي، وأجرى محادثات مع مسؤولي البيت الأبيض، مشيرًا إلى "تقدّم ملموس" في عدة ملفات.
كذلك التقى مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل أيام في سان بطرسبرغ، لنحو 4 ساعات.
إلى ذلك، عقد الجانبان مباحثات في القنصلية الروسية في إسطنبول، الأسبوع الماضي، بحثا خلالها العلاقات بين البلدين، والحرب في أوكرانيا.
العربية
-
أخبار متعلقة
-
"أسوشيتد برس": الاستخبارات الأمريكية حاولت تجنيد ربان طائرة مادورو
-
أمريكا ترحّل أكثر من نصف مليون مهاجر غير شرعي منذ عودة ترامب
-
الكرملين: المعلومات حول نية فرنسا إرسال قوات إلى أوكرانيا مثيرة للقلق
-
الرياض وإسلام آباد تتقدمان نحو تعاون اقتصادي وتنموي شامل
-
إيران تقترح استحداث عملة إقليمية موحدة
-
الصين تُلزم الخبراء عبر مواقع التواصل بإثبات مؤهلاتهم
-
أمريكا: كنا نتوقع هجوماً إسرائيلياً على غزة
-
مصرع 18 مهاجرا قبالة السواحل الليبية
