وأشارت الشكوى التي قدمتها وزارة الخارجية إلى الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف سيارة مدنية في محيط حاجز "الأوّلي" التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا بتاريخ 7/11/2024، وأدى الى جرح خمسة عناصر من قوات اليونيفيل كانوا متوجهين من المطار الى الجنوب لاستلام مهامهم بُعيد وصولهم إلى لبنان، بالإضافة إلى جرح ثلاثة عناصر من الجيش وارتقاء ثلاثة مدنيين.
وأوضحت أن هجوم "الأوّلي" تزامن مع إقدام حفارتين وجرافة تابعتين للجيش الإسرائيلي، في اليوم نفسه، على تدمير جزء من سياج هيكل خرساني في موقع تابع لليونيفيل في رأس الناقورة.
وأكدت أن هذه الاعتداءات الجديدة تعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل ومواقعها، وهي تضاف الى أكثر من ثلاثين اعتداءً إسرائيليا على قوات حفظ السلام في لبنان خلال شهر تشرين الأول 2024 وحده.
وجدد لبنان مطالبة مجلس الأمن بإدانة هذه الاعتداءات، ومساءلة إسرائيل ومحاسبتها، واتخاذ إجراءات فعّالة لضمان حرمة مواقع اليونيفيل وسلامة عناصرها بشكل يمكـّنها من تنفيذ ولايتها بشكل كامل وفاعل، وضمان تنفيذ القرار 1701.
-
أخبار متعلقة
-
إعلام إسرائيلي: ويتكوف يصل إلى تل أبيب غدا
-
ترامب: سأعلن بعد قليل عن الخبر الأكثر أهمية وتأثيرا على الإطلاق
-
جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرات بضرورة إخلاء 3 موانئ يمنية
-
زيلينسكي: سألتقي بوتين في تركيا الخميس المقبل وأتوقع وقفا لإطلاق النار غدا
-
رويترز: الولايات المتحدة والصين تتوصلان إلى اتفاق بشأن تقليص العجز التجاري بين البلدين
-
ترامب: على أوكرانيا الموافقة فورا على دعوة بوتين للقاء يوم الخميس في تركيا للتفاوض
-
السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء
-
نتنياهو: أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام