ماثيو ميلر ينفي سماح واشنطن لكييف باستهداف العمق الروسي بصواريخ أمريكية

الوكيل الإخباري- نفى المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن سماح الرئيس جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمس" لقصف العمق الروسي.

وقال المتحدث الأمريكي: "ليس لدي أي معلومات، حول  وجود تغييرات جديدة في سياستنا".

جاء ذلك في وقت، أخذ العالم كله يتحدث عن حصول أوكرانيا على "السماح الذي طال انتظاره من بايدن"، وابتهجت العديد من الدول لأن "دعم" أوكرانيا انتقل إلى مستوى جديد، إلا أنه وكما تبين لم تقدم حكومة الولايات المتحدة على أي خطوة في هذا المجال. وبالفعل دحض البيت الأبيض كذلك يوم أمس هذه المعلومات، ونفى صحتها.

وأضاف ماثيو ميلر: "لقد أوضحنا، أننا سنتكيف دائما ونعدل الفرص التي نقدمها لأوكرانيا عندما يكون ذلك مناسبا. لكن اليوم ليس لدي معلومات حول وجود تغييرات جديدة في السياسة الأمريكية في هذا المجال".

لكن خلال مؤتمر صحافي، أعرب ممثل عن وزارة الخارجية الأمريكية عن استيائه من سؤال ذكر أن الحكومة الحالية تؤجج الصراع على الرغم من أن وجهة نظر الرئيس القادم دونالد ترامب، قد تكون مختلفة تجاهه.

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية قد نقلت سابقا عن مسؤولين في البيت الأبيض، لم تذكر أسماءهم، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأول مرة، باستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى لقصف الأراضي الروسية، كما رجحوا استخدام صواريخ "أتاكمس" لتنفيذ الضربات الأولى.

وفي وقت لاحق من اليوم ذاته، أفادت صحيفة "لو فيغارو" أن فرنسا وبريطانيا سمحتا لأوكرانيا أيضا بضرب الأراضي الروسية بصواريخ "ستورم شادو / سكالب"، إلا أن الموقع قام لاحقا بحذف هذا الخبر من صفحته الرسمية.

RT