وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن المتمردين دخلوا مدينة بوكاڤو، إحدى أهم المدن في إقليم كيفو الجنوبي، فيما انسحبت القوات الحكومية لتجنب القتال داخل المناطق السكنية.
بالتزامن مع هذه التطورات، شهدت بوروندي المجاورة موجة لجوء كبيرة، حيث فرّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ مساء يوم الجمعة الماضي، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم المتمردين.
وأثار الوضع قلقا دوليا، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الأزمة عبر الحوار.
وتعد مدينة بوكاڤو مركزا استراتيجيا وتجاريا هاما، وسيطرة المتمردين عليها قد تعزز نفوذهم في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في شرق الكونغو.
-
أخبار متعلقة
-
وفاة الملكة الأم في تايلاند
-
روته: قرار صواريخ توماهوك بيد الولايات المتحدة وحدها
-
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على رئيس كولومبيا
-
حكومة نتنياهو تعاني من "الصرع" .. ولا حدود لجنونها
-
روبيو يستبعد أن تضم إسرائيل الضفة الغربية
-
غرق 7 مهاجرين قبالة سواحل موغلا جنوب غربي تركيا
-
البرلمان العربي يؤكد دعمه الكامل لوكالة الأونروا
-
شهيدان وجريحان بغارة إسرائيلية على النبطية جنوبي لبنان
