وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن المتمردين دخلوا مدينة بوكاڤو، إحدى أهم المدن في إقليم كيفو الجنوبي، فيما انسحبت القوات الحكومية لتجنب القتال داخل المناطق السكنية.
بالتزامن مع هذه التطورات، شهدت بوروندي المجاورة موجة لجوء كبيرة، حيث فرّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ مساء يوم الجمعة الماضي، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم المتمردين.
وأثار الوضع قلقا دوليا، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الأزمة عبر الحوار.
وتعد مدينة بوكاڤو مركزا استراتيجيا وتجاريا هاما، وسيطرة المتمردين عليها قد تعزز نفوذهم في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في شرق الكونغو.
-
أخبار متعلقة
-
الغارديان: إيران ترفض نقل مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى دولة ثالثة
-
ترامب يحذر إيران ويهدد بعواقب شديدة
-
قضية الطالبة التركية أوزتورك تهدد بأزمة دستورية في أميركا
-
الجزائر تطرد 12 دبلوماسياً فرنسياً وتشن هجوماً لاذعاً على ريتايو
-
لافروف ينتقد بعض النخب الأميركية.. "تعرقل جهود ترامب"
-
رئيس الأرجنتين يعلن استعداده لعقد صفقة مع واشنطن لرفع الرسوم
-
ترامب يعاقب جامعة هارفارد .. ويجمد معونات بقيمة 2.2 مليار دولار
-
الأمم المتحدة: نزوح نحو 13 مليون شخص في السودان بسبب الحرب