وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن المتمردين دخلوا مدينة بوكاڤو، إحدى أهم المدن في إقليم كيفو الجنوبي، فيما انسحبت القوات الحكومية لتجنب القتال داخل المناطق السكنية.
بالتزامن مع هذه التطورات، شهدت بوروندي المجاورة موجة لجوء كبيرة، حيث فرّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ مساء يوم الجمعة الماضي، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم المتمردين.
وأثار الوضع قلقا دوليا، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الأزمة عبر الحوار.
وتعد مدينة بوكاڤو مركزا استراتيجيا وتجاريا هاما، وسيطرة المتمردين عليها قد تعزز نفوذهم في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في شرق الكونغو.
-
أخبار متعلقة
-
الكرملين: التفاصيل الفنية للمحادثات الروسية الأمريكية لن تنشر
-
الحدود الشمالية للولايات المتحدة تشهد تدفق المهاجرين غير الشرعيين من رومانيا
-
الكرملين يؤكد: بوتين أهدى ترامب "بورتريه" للرئيس الأميركي
-
الولايات المتحدة.. حذف أسماء 7 ملايين شخص تزيد أعمارهم عن 120 عاما من سجلات الضمان الاجتماعي
-
قصف إسرائيلي جديد على قاعدتين عسكريتين في حمص
-
زيلينسكي يكشف أنه أضاع هدية نادرة خلال اجتماعه مع ترامب
-
زلزال بقوة 6.8 درجة يضرب قبالة نيوزيلندا
-
"رويترز": البيت الأبيض يقيم محادثات السعودية إيجابيا