وأكدت مصادر إعلامية، أمس الأحد، أن المتمردين دخلوا مدينة بوكاڤو، إحدى أهم المدن في إقليم كيفو الجنوبي، فيما انسحبت القوات الحكومية لتجنب القتال داخل المناطق السكنية.
بالتزامن مع هذه التطورات، شهدت بوروندي المجاورة موجة لجوء كبيرة، حيث فرّ ما لا يقل عن 10 آلاف شخص منذ مساء يوم الجمعة الماضي، وسط مخاوف من تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
ويأتي هذا التقدم بعد أسابيع من الاشتباكات العنيفة بين حركة M23 والجيش الكونغولي، وسط اتهامات متبادلة بين كينشاسا وكيغالي بشأن دعم المتمردين.
وأثار الوضع قلقا دوليا، حيث دعت الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي إلى وقف فوري لإطلاق النار وحل الأزمة عبر الحوار.
وتعد مدينة بوكاڤو مركزا استراتيجيا وتجاريا هاما، وسيطرة المتمردين عليها قد تعزز نفوذهم في المنطقة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني والسياسي في شرق الكونغو.
-
أخبار متعلقة
-
ترامب: التقيت بالرئيس السوري أحمد الشرع وأنا معجب به
-
ترامب: آمل ألا نضطر إلى شن ضربة أخرى على إيران
-
إصابة 22 شخصا في حريق مبنى سنترال مركزي بالقاهرة
-
ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يمدد الموعد النهائي لتطبيق الرسوم حتى أول آب
-
وصول نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء ترامب
-
ترامب يعلن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات القادمة من تونس
-
حصيلة فيضانات تكساس تتجاوز 90 قتيلا بينهم 27 في منطقة التخييم
-
استشهاد شخص في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان