وأكد بيدرسن، أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا، وقال إن مشاركة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني في جلسة مجلس الأمن اليوم تعكس التطورات المهمة التي شهدتها سوريا في الأشهر الأخيرة، معربا عن تقديره لالتزامه بتعزيز الاستقرار الإقليمي والمشاركة البناءة على المستوى الدولي.
وقال بيدرسن، إن الكثير قد تحقق مما يستحق الإشادة والدعم، "لكن لا تزال التحديات هائلة، ولا يزال الوضع هشا للغاية، فهناك حاجة إلى مزيد من الشمول السياسي، ومزيد من العمل على الصعيد الاقتصادي".
وأشار إلى أنه بحدوث تغيير جذري في هذين العنصرين، يُمكن للانتقال السياسي في سوريا أن ينجح "وبدونهما، فإنه على الأرجح لن يُكتب له النجاح، بما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة".
من جانبها، قالت مسويا، إن التحديات المعقدة التي تواجه سوريا تحدث في ظل "واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم"، حيث يعاني ما يقرب من ثلاثة أرباع السكان من العوز، ويواجه أكثر من نصفهم انعدام الأمن الغذائي، ولا يزال هناك حوالي سبعة ملايين نازح في البلاد.
وقالت، إن المجتمع الإنساني يواصل اتباع جميع السبل المتاحة لتقديم المساعدة بأقصى قدر ممكن من الكفاءة، إلا أنها شددت على الحاجة الماسة إلى مزيد من التمويل لاستدامة هذا العمل وتوسيع نطاقه.
-
أخبار متعلقة
-
السعودية تحتضن قمة خليجية – أميركية الأربعاء
-
نتنياهو: أنا وترامب نتحدث كل بضعة أيام
-
إيران تعلن اختتام الجولة الرابعة من مباحثات نووية "صعبة" مع واشنطن
-
21 قتيلا في سريلانكا إثر سقوط حافلة في وادٍ
-
باريس تقول إن العلاقات مع الجزائر مجمدة تماما
-
صحيفة: بريطانيا تزود أوكرانيا بأسلحة "وهمية" لخداع الروس
-
الوساطة العُمانية تتجدد... طهران وواشنطن على طاولة التفاوض مجددًا
-
بنين تستعيد كرسيًا ملكيًا نادرًا بعد أكثر من قرن من النهب