واستمع الأعضاء إلى إحاطة من وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو التي قالت إن القرار المذكور وخطة العمل الشاملة المشتركة حول البرنامج النووي الإيراني "لم تتحققا بالكامل بعد"، ولا سيّما مع تبقّي أقل من أربعة أشهر على انتهاء أحكام الخطة.
وأضافت ديكارلو أن الخطة الهادفة إلى ضمان الطبيعة السلمية الخالصة للبرنامج النووي الإيراني، واجهت العديد من التحديات، وكان آخرها التصعيد العسكري الخطير الذي شهدته المنطقة، مشيرة إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنته الولايات المتحدة "يُعد إنجازًا مهمًا من شأنه أن يسحب إيران وإسرائيل والمنطقة من حافة الهاوية" حسب تعبيرها.
وأشارت إلى أن الأمم المتحدة ستواصل دعم تنفيذ القرار 2231 حتى تاريخ انتهائه، المحدد في 18 تشرين الأول المقبل، ما لم يقرّر المجلس خلاف ذلك.
من جانبه، قال مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أمير إيرواني: "إننا اليوم أقرب إلى الدبلوماسية من أي وقت مضى"، مقدّمًا شكره إلى "دولة قطر الشقيقة والصديقة" على جهودها الدبلوماسية المخلصة لإنهاء "العدوان الإسرائيلي" على بلاده ومنع المزيد من تصعيد التوترات الإقليمية.
وأكد ضرورة انتهاء العمل بالقرار 2231 في موعده المحدد، مضيفًا أن إيران ترفض "أي محاولة لإحياء بنود منتهية الصلاحية تحت أي ذريعة".
وقال المسؤول الإيراني إن الإجراءات "التصحيحية" التي اتخذتها بلاده عقب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق تتوافق تمامًا مع الخطة والقرار 2231، "وكانت تهدف فقط إلى استعادة التوازن وتشجيع جميع الأطراف على العودة إلى التزاماتها".
-
أخبار متعلقة
-
ترامب يحذر إيران من ضربة جديدة
-
إجلاء 80 ألف شخص جنوب الصين جراء الفيضانات
-
ترامب: نحرز تقدمًا كبيرًا في ملف غزة
-
"مثلث الازمة" كيف اثرت حرب السودان على تشكيل الحكومة السودانية؟
-
إيران بصدد مقاضاة غروسي بتهمة التجسس
-
تأجيل محاكمة وزير الدفاع الكويتي الأسبق الشيخ أحمد الفهد
-
فوز مرشح مسلم بالانتخابات الأولية لمنصب عمدة مدينة نيويورك
-
إندونيسيا تطور غواصات عسكرية مسيّرة