وقالت مديرة قسم التمويل والتواصل في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، ليزا دوتن، للمجلس، إن أكثر من 16 مليون شخص في سوريا ما زالوا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مضيفة أن انعدام الأمن والصدمات المناخية تفاقم هذه الاحتياجات.
وأشارت دوتن إلى أن الوقت الحالي "ما يزال مليئا بالأمل بالنسبة لملايين السوريين، كما يتجلى في العدد المتزايد من الأشخاص الذين يختارون العودة إلى ديارهم"، والذي شمل 1.2 مليون شخص من الدول المجاورة وأكثر من 1.9 مليون نازح داخليا، لكنها أكدت أن هؤلاء الأشخاص "ما زالوا بحاجة إلى الدعم لإعادة بناء حياتهم"، لا سيما مع اقتراب فصل الشتاء.
ووجهت المسؤولة الأممية مطالب رئيسية من المجتمع الدولي وهي استمرار المشاركة في تهدئة بؤر التوتر المستمرة، ومنع اندلاع أعمال عنف جديدة، وزيادة تمويل العمليات الإنسانية، واستثمار ملموس وموجه وواسع النطاق في التنمية وإعادة الإعمار.
وعلى الصعيد السياسي، قالت نائبة المبعوث الأممي الخاص لسوريا، نجاة رشدي، إن "العمليات العسكرية" والتوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية ما تزال تعرّض المدنيين للخطر، وتؤجج التوترات الإقليمية، وتقوّض البيئة الأمنية الهشة، وتُهدد عملية الانتقال السياسي.
-
أخبار متعلقة
-
مصر .. قرار قضائي في قضية مقتل عروس المنوفية
-
المفاوضات الأمريكية الأوكرانية في برلين استمرت أكثر من خمس ساعات
-
أستراليا تعلن حصيلة جديدة لعدد قتلى "هجوم الشاطئ"
-
الشرع يعزي ترامب في قتلى هجوم تدمر
-
الدفاع الروسية: إسقاط 56 طائرة مسيرة أوكرانية فوق المناطق الروسية
-
الحوثيون يحذرون إسرائيل من استمرار خرق وقف إطلاق النار بغزة
-
الأمن العراقي يفكك شبكة دولية لتصنيع والاتجار بالمخدرات
-
أول تعليق من ترامب على هجوم سيدني
