وقال بيدرسن إن الانتقال السياسي "الشامل والموثوق والشفاف" يظل المسار الأفضل والوحيد لمعالجة التحديات في سوريا، مؤكدا ضرورة أن يُمنح الشعب السوري "الفرصة لاستعادة سيادته والتغلب على هذا الصراع وتحديد مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة".
وبشأن الوضع الأمني، أعرب بيدرسن عن قلقه الشديد إزاء استمرار الصراع في شمال شرق سوريا، على الرغم من ترحيبه بفتح قناة مباشرة بين سلطات تصريف الأعمال وقوات سوريا الديمقراطية.
وشجع المسؤول الأممي الولايات المتحدة وتركيا والشركاء الإقليميين والسوريين على العمل معا على إيجاد حلول وسط حقيقية تمكن ترسيخ السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.
من جانبها، قالت مسويا إن الأمم المتحدة تضع سوريا على رأس قائمة أولوياتها ومستمرة في البحث عن طرق جديدة وأكثر كفاءة لتوسيع نطاق العمليات، بما في ذلك العمل على التحرك نحو بنية تنسيق مبسطة.
وأكدت أن نقص التمويل ما يزال يشكل "قيدا هائلا" على قدرة المجتمع الإنساني على توسيع عملياته بشكل أكبر محذرة من أن "عشرات المرافق الصحية معرضة لخطر الإغلاق، وتم تعليق خدمات المياه والصرف الصحي في مخيمات النازحين في الشمال الغربي، ما أثر على أكثر من 635 ألف شخص".
-
أخبار متعلقة
-
أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيلي روتمان
-
انطلاق أولى رحلات الخطوط السورية إلى مطار معيتيقة في ليبيا
-
مقتل 20 شخصا على الأقل في حادث بمنشأة في منطقة ريازان الروسية
-
مصر .. تفاصيل صادمة حول مقتل لاعبة نادي سموحة دينا علاء داخل منزلها
-
بينت: حكومة نتنياهو استنزفت جنود الاحتياط ودفعت العالم للوقوف ضدنا
-
زيلينسكي قبيل لقاء ترامب: بوتين لا يريد وقف القتال
-
مجلس الأمن البيلاروسي: "الغرب غير مهتم بوقف القتال في أوكرانيا"
-
ماكرون لا يستبعد اعتراف أوكرانيا بخسارة الأراضي كجزء من معاهدة السلام