وقال بيدرسن إن الانتقال السياسي "الشامل والموثوق والشفاف" يظل المسار الأفضل والوحيد لمعالجة التحديات في سوريا، مؤكدا ضرورة أن يُمنح الشعب السوري "الفرصة لاستعادة سيادته والتغلب على هذا الصراع وتحديد مستقبله وتحقيق تطلعاته المشروعة".
وبشأن الوضع الأمني، أعرب بيدرسن عن قلقه الشديد إزاء استمرار الصراع في شمال شرق سوريا، على الرغم من ترحيبه بفتح قناة مباشرة بين سلطات تصريف الأعمال وقوات سوريا الديمقراطية.
وشجع المسؤول الأممي الولايات المتحدة وتركيا والشركاء الإقليميين والسوريين على العمل معا على إيجاد حلول وسط حقيقية تمكن ترسيخ السلام والاستقرار في شمال شرق سوريا.
من جانبها، قالت مسويا إن الأمم المتحدة تضع سوريا على رأس قائمة أولوياتها ومستمرة في البحث عن طرق جديدة وأكثر كفاءة لتوسيع نطاق العمليات، بما في ذلك العمل على التحرك نحو بنية تنسيق مبسطة.
وأكدت أن نقص التمويل ما يزال يشكل "قيدا هائلا" على قدرة المجتمع الإنساني على توسيع عملياته بشكل أكبر محذرة من أن "عشرات المرافق الصحية معرضة لخطر الإغلاق، وتم تعليق خدمات المياه والصرف الصحي في مخيمات النازحين في الشمال الغربي، ما أثر على أكثر من 635 ألف شخص".
                                                
- 
            أخبار متعلقة
- 
                شهيد وجريح في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
- 
                قمة قادة أبيك تنطلق في كوريا الجنوبية بشأن التجارة العالمية
- 
                إلغاء قمة ترامب وبوتين بعد إرسال موسكو مذكرة لواشنطن
- 
                كشف تفاصيل مثيرة حول الدعوة الذهبية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
- 
                أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر
- 
                إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها على لبنان
- 
                الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أمير
- 
                الإمارات تُجري عملية إخلاء طبي جديدة لـ57 مريضًا من غزة

 
         
            