وبحسب الأمم المتحدة، تشهد هايتي أعمال عنف ناتجة عن سيطرة العصابات التي تشن هجمات منسقة لتوسيع سيطرتها وتقويض سلطة الدولة في العاصمة وفي مناطق أخرى من البلاد.
وقالت سلفادور أمام المجلس: "لقد أثار حجم العنف، الذعر بين الشعب الهايتي، الذين يخشون الانهيار التام للدولة تحت ضغط الجماعات الإجرامية، وقد نظم الكثيرون أنفسهم لحماية أحيائهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم".
وشددت سلفادور على أن تكثيف الدعم الدولي لهايتي أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى، لا سيما من خلال زيادة التمويل والقدرة التشغيلية لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات، مضيفة أنه يجب على جميع الدول الأعضاء، في هذه المرحلة الحرجة، زيادة دعمها لقوات الأمن في هايتي – ولا سيما بعثة الدعم الأمني بقيادة كينيا – "ليس كخيار، بل كضرورة نظراً لعدم وجود بديل قابل للتطبيق".
وأكدت سلفادور أنه بدون مساعدة دولية حاسمة وملموسة وفي الوقت المناسب، "قد لا يتغير الوضع الأمني في هايتي".
بترا
-
أخبار متعلقة
-
10 قتلى وجرحى بحادثة إطلاق نار في مدينة سيدني الأسترالية
-
فرانس برس: منفذ هجوم تدمر كان عنصرًا في الأمن العام السوري
-
غوتيريش يدين الهجوم على قاعدة أممية بالسودان
-
سوريا.. سفير الإمارات يقدم أوراق اعتماده للشرع
-
قرار هام بشأن تملك العقارات في السعودية
-
مقتل شخصين على الأقل في إطلاق نار قرب جامعة براون الأمريكية
-
غوتيريش يطالب بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم على قوات حفظ السلام في السودان
-
مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة "رفض الفاشية"
