الوكيل الإخباري-أغلق المتظاهرون السودانيون بعض الشوارع الرئيسية في العاصمة الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان، تلبية لدعوات إلى العصيان المدني احتجاجا على انفراد العسكريين بحكم البلاد.
وصباح اليوم، فتحت بعض المتاجر أبوابها وبقيت أخرى مغلقة في الخرطوم. وأفاد شهود عيان بإقامة حواجز في بعض شوارع أم درمان وبحري.
وقال شاهد عيان لوكالة "فرانس برس" رافضا الكشف عن اسمه "الحركة في الشوارع أقل من المعتاد لكن لا يوجد إغلاق كامل للشوارع وبعض المحلات تعمل والبعض الآخر لا يعمل".
وكان تجمع المهنيين السودانيين، دعا السبت إلى الاستعداد "للعصيان الشامل يومي الأحد والاثنين"، وأضاف "نبدأ بتتريس (إغلاق) الشوارع الرئيسية بدون احتكاك".
وأعلن التجمع أمس السبت، على صفحته الرسمية على "فيسبوك": "جماهير الشعب السوداني ترفض وتقاوم الانقلاب العسكري .. العصيان المدني هو شكل من أشكال المقاومة السلمية للأنظمة الديكتاتورية ويعني رفض التعامل مع قرارات الانقلابيين".
وكان قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان أعلن في 25 أكتوبر حال الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، قبل الإفراج عنه لينتقل إلى منزله حيث وضع قيد الإقامة الجبرية، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.
ومنذ إعلان هذه القرار، تشهد البلاد وخصوصا العاصمة موجة من الاحتجاجات ويقوم المتظاهرون بإغلاق الشوارع وإعلان العصيان المدني.
وواجهت قوات الأمن المحتجين مرات عدة بقمع عنيف أسفر عن مقتل وإصابة العديد من المحتجين، وحسب إحصاءات لجنة الأطباء المركزية المناهضة للانقلاب قتل 14 شخصا منذ 25 أكتوبر.
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
الولايات المتحدة.. ترحيل 119 مهاجرا هنديا في إطار الحملة على الهجرة غير الشرعية
-
شولتس لواشنطن: لن نقبل تدخل الغرباء في ديمقراطيتنا
-
CNN: إدارة ترامب تطرد أكثر من 300 موظف في وكالة الأمن النووي
-
امرأة تفجّر عبوة ناسفة عند مركز للتجنيد جنوب أوكرانيا
-
رئيس الحكومة اللبنانية يوصي بتوقيف المعتدين وإحالتهم فورا إلى القضاء
-
ماكرون يتعهد بدعم أوكرانيا في مفاوضات السلام
-
ترامب يقيل آلاف الموظفين ويسعى للتفوق على الصين في الذكاء الاصطناعي
-
كوريا الشمالية تتهم الولايات المتحدة بتهديد الأمن العالمي