وقال خليل، المفاوض الرئيسي السابق لاعتصام مناصري القضية الفلسطينية في جامعة كولومبيا، في مقاله المنشور في صحيفة Columbia Daily Spectator، إن الجامعة "مهدت الطريق لاختطافي"، ودعا طلابها إلى "عدم التخلي عن مسؤوليتهم في مواجهة القمع".
وكتب خليل: "منذ اختطافي في الثامن من مارس، تسارعت وتيرة ترهيب واحتجاز الطلاب الدوليين الذين يدافعون عن فلسطين"، مشيرا إلى أن "المنطق الذي تستخدمه الحكومة الفيدرالية في استهدافي أنا وزملائي، هو امتداد مباشر لسياسات القمع التي تنتهجها جامعة كولومبيا تجاه فلسطين".
وأضاف: "في الأشهر الثمانية عشر منذ بدء الحملة الإبادة في غزة، لم تكتف كولومبيا برفض الاعتراف بأرواح الفلسطينيين الذين فقدوا حياتهم لصالح الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، بل ساهمت في تكرار اللغة التي تستخدم لتبرير هذا القتل".
وأشار خليل إلى أن "الاهتمام الرئيسي لجامعة كولومبيا كان دائما بالحفاظ على قوتها المالية، وليس حماية الطلاب"، وقال: "لهذا السبب، لم تتردد كولومبيا في تبني أجندة تقدمية سطحية، لكنها تجاهلت قضية فلسطين. ولهذا السبب أيضا، ستنقلب عليكم قريبا"، موجها حديثه إلى الطلاب الذين وصفهم بأنهم "غير مبالين بتجاهل الجامعة لحقوق الإنسان واستعدادها للتخلي عن سلامة طلابها".
وقد اتهمت إدارة الرئيس ترامب خليل، الذي احتجزته مؤخرا إدارة الهجرة والجمارك (ICE)، بأنه "مؤيد لحركة حماس"، وبأنه شارك في أنشطة معادية للسامية، وتسعى الإدارة إلى سحب البطاقة الخضراء منه بناءً على تلك الاتهامات.
وجاء مقال خليل في وقت تكثف فيه إدارة ترامب إجراءاتها ضد الطلاب الدوليين، حيث تسعى إلى اعتقال وترحيل من شاركوا في تظاهرات مؤيدة لفلسطين.
-
أخبار متعلقة
-
هكذا أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشأن القطاع
-
الإعلام الغربي يصف ماكرون بـ"البطة العرجاء"
-
وفدا حماس وإسرائيل وصلا إلى شرم الشيخ لعقد مباحثات بشأن غزة
-
كامالا هاريس تطعن بفوز ترامب في الانتخابات الأخيرة
-
تراجع التمويل يُفقد "مفوضية اللاجئين" نحو 5 آلاف موظف في 2025
-
سوريا.. إعلان النتائج الأولية لانتخابات مجلس الشعب السوري
-
الهند: حريق بمستشفى يودي بحياة 6 مرضى
-
إيران: لا مباحثات في هذه المرحلة مع الأوروبيين بشأن الملف النووي