وفي تصريحات صحافية، قالت تولسي غابارد إن "الرئيس ترامب ملتزم بالسلام والحرية"، متابعة: "إننا نشهد هذا التباين الكبير بين موقف ترامب والتزامه بهذه القيم ومصالح الشعب الأمريكي من ناحية ومصالح زيلينسكي وهؤلاء القادة الأوروبيين من ناحية أخرى."
وأضافت غابارد أن لدى زيلينسكي "أهدافا مختلفة في ذهنه"، مردفة: "لقد قال إنه يريد إنهاء هذه الحرب، لكنه لن يقبل إلا بنهاية تؤدي، على ما يبدو، إلى ما يراه "انتصارا لأوكرانيا"، حتى وإن كان ذلك يأتي بتكلفة هائلة للغاية تتمثل في احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة أو حتى حرب نووية".
وأكملت مديرة الاستخبارات الوطنية: "عندما تحدى زيلينسكي كلا من الرئيس ترامب ونائب الرئيس فانس بشكل مباشر أمام وسائل الإعلام والشعب الأمريكي، فقد أظهر حقا عدم اهتمامه بأي مفاوضات حقيقية وحسنة النية، وأدى ذلك إلى حدوث صدع كبير في العلاقة"، مضيفة: "في اعتقادي سيكون من الضروري إعادة بناء أي نوع من الاهتمام بالمفاوضات بحسن نية قبل أن يكون الرئيس ترامب مستعدا لإعادة الانخراط في هذا الأمر".
-
أخبار متعلقة
-
الشرع يصل إلى الإمارات
-
الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدتين جديدتين
-
إيران تطالب بتعليق عضوية واشنطن وتل أبيب في منظمة العمل المالي الدولية
-
المبعوث الأمريكي: الحوار بين سوريا وإسرائيل بدأ
-
سيف الإسلام القذافي: نهاية الحرب بين إيران وإسرائيل "ستكتب بالفارسية"
-
فيضانات باكستان تقتل 72 شخصًا وتُصيب أكثر من 130 آخرين
-
1600 زلزال في أسابيع .. اليابان تحت مطرقة الخطر
-
في زيارته الثانية لها منذ تولي منصبه .. الشرع إلى الإمارات