جاء ذلك خلال مقابلة مع إذاعة فرانس أنتر العامة، حيث قال لورني: "لدينا اليوم إشارات من الجانب الجزائري حول الرغبة في استئناف الحوار"، مشيرا إلى أن هذه الإشارات "علنية وغير علنية".
وأضاف: "فرنسا مستعدة لذلك، كانت فرنسا دائمًا مستعدة (...) مع التذكير بمتطلباتها، خاصة الإفراج عن مواطنينا الفرنسيين الاثنين".
يذكر أن الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلم سنسال قد اعتقل في نهاية نوفمبر 2024 في الجزائر وحكم عليه بخمس سنوات سجن بتهمة "المساس بالوحدة الوطنية"، بينما ينتظر الصحفي كريستوف غليز، الذي حكم عليه في المحكمة الابتدائية بسبع سنوات سجن بتهمة "الدفاع عن الإرهاب"، محاكمته في الاستئناف في 3 ديسمبر.
ووصف لورني الأزمة بين البلدين بأنها "ربما الأكثر خطورة منذ استقلال الجزائر" في عام 1962، لكنه أشار إلى أن "قنوات الاتصال لم تنقطع أبدا" بين الجانبين.
كما لفت مدير الاستخبارات الفرنسية إلى أن التعاون العملي في مجال مكافحة الإرهاب قد وصل إلى "أدنى مستوى له"، معربا في الوقت نفسه عن أمله في أن تقوم الخدمات الجزائرية بالإبلاغ عن أي تهديدات محتملة ضد الأراضي الفرنسية إذا تم اكتشافها.
-
أخبار متعلقة
-
هل سنشهد حربا جديدة بين إيران وإسرائيل؟ تقارير متضاربة
-
الشرع يغادر البيت الأبيض بعد انتهاء محادثاته مع ترامب
-
وزارة الخزانة الأمريكية: تعليق العقوبات المفروضة على سوريا بموجب قانون قيصر
-
تقرير أممي: ربع مليار نازح بسبب كوارث الطقس
-
مسؤول أممي: مليار سلاح ناري متداول عالميا
-
مباحثات أميركية إسرائيلية في القدس بشأن المرحلة الثانية من اتفاق غزة
-
التوتر بين نتنياهو ووزير دفاعه يخرج إلى العلن
-
العراق: التصريحات الإيرانية بشأن الانتخابات تمثل تدخلاً واضحًا ومرفوضًا
