الوكيل الاخباري - كانت مراكش، المدينة السياحية القديمة المزدحمة، من بين أكثر مناطق المغرب تضررا من الزلزال، الذي ضرب المغرب ليل الجمعة وخلف مئات القتلى والمصابين.
وفي مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل، حيث يعمل السكان جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة.
وقال بعض أهالي المدينة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن عددا من المباني انهار، وعرض التلفزيون المغربي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
وقال إبراهيم هيمي، وهو من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة، وإن العديد من واجهات المباني تضررت.
وأضاف أن "الخوف يسيطر على الكثيرين الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر".
وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش، إن الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع"، و"ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا".
وقالت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم إن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.
-
أخبار متعلقة
-
أوكرانيا: اعتقال مسؤول سابق في وزارة الدفاع وقائد في القوات المسلحة
-
برلماني روسي: زيلينسكي في حالة صدمة وخوف بعد تنصيب ترامب
-
وزير الخارجية السوري من دافوس: رفع العقوبات الدولية هو "مفتاح استقرار" سوريا
-
الحوثيون يفرجون عن طاقم السفينة "غلاكسي ليدر"
-
فشل أوروبي في التوصل لاتفاق حول عقوبات الغاز الروسي
-
السيسي: لا أحد يستطيع المساس بمصر
-
وباء الفقر والوحدة في اليابان يحول السجون إلى "دور لرعاية المسنين"
-
شولتس: سنواصل دعم أوكرانيا حتى بعد انتهاء النزاع