الوكيل الإخباري - قال المستشار بالديوان الملكي السعودي عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، في حديث لوكالة "نوفوستي" على هامش منتدى الرياض الدولي الإنساني الثالث، إن الوضع الإنساني في اليمن بات مستقرا.
وأضاف المستشار، الذي يشغل كذلك منصب المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية: "لا تزال هناك مشكلة الأمن الغذائي وتوفير الرعاية الطبية، لكن لا يجوز القول إن الوضع تدهور وازداد سوءا. الوضع بات مستقرا".
وحسب تقديره، "تحسن الوضع الإنساني في بعض الجوانب.. لكن هذا لا يعني أن اليمن لا يحتاج إلى أي شيء، فالاحتياجات ما زالت كبيرة".
وأشار المستشار السعودي إلى أن معطيات الأمم المتحدة تؤكد على أن اليمن لا يعاني حاليا من انتشار شديد للجوع.
وأعرب عن قلقه، من "تقلص اهتمام المجتمع الدولي" بالوضع في اليمن، وكذلك عن أمله في أن المؤتمر القادم حول اليمن في جنيف سوف "يلفت الانتباه" مرة أخرى إلى المشاكل القائمة في هذه الدولة.
وتسيطر جماعة أنصار الله، منذ سبتمبر 2014، على غالبية المحافظات بوسط وشمالي اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس 2015، عمليات عسكرية دعما للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
وأودت الحرب الدائرة في اليمن، حتى أواخر 2021، بحياة 377 ألف شخص، كما ألحقت بالاقتصاد اليمني خسائر تراكمية تقدر بـ 126 مليار دولار، في حين بات 80% من الشعب اليمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، حسب الأمم المتحدة.
-
أخبار متعلقة
-
غوتيريش يطالب بمعاقبة المسؤولين عن الهجوم على قوات حفظ السلام في السودان
-
مسيرة احتجاجية جديدة ضد ترامب قرب البيت الأبيض تنظمها حركة "رفض الفاشية"
-
ترامب يكشف حالة الشرع بعد الهجوم الإرهابي في تدمر
-
سوريا تدين هجوم تدمر وتقدم التعازي لعائلات الضحايا
-
إندونيسيا: ارتفاع حصيلة قتلى الفيضانات إلى أكثر من ألف
-
لجنة أممية تزور القنيطرة السورية لتوثيق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
-
الدفاعات الجوية الروسية تعترض 8 مسيرات أوكرانية فوق عدة مناطق
-
قتلى وجرحى بهجوم على دورية أميركية سورية قرب تدمر
