ويقول خبراء الأرصاد إن الاحترار العالمي وتغير المناخ كانا وراء القوة المدمرة غير المعتادة لهذا الإعصار الذي بلغت سرعة رياحه 295 كيلومترا في الساعة، ما يجعله أقوى إعصار في تاريخ جامايكا منذ بدء تسجيل البيانات قبل أكثر من 170 عاما، وفقا لصحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وفي مدينة بيتيت-جوف بجنوب هايتي، تسببت فيضانات نهر لا ديج في مقتل 25 شخصا على الأقل، بينما لا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين، وفق ما أكد العمدة جان برتران سوبيرين.
كما أعلنت الحماية المدنية الهايتية، أن عشرات المنازل انهارت بالكامل تحت وطأة الأمطار الغزيرة والانهيارات الأرضية.
أما في جامايكا، أعلنت الحكومة الجزيرة منطقة كوارث كبرى، بعد أن تسببت الرياح العاتية في اقتلاع آلاف الأشجار وانقطاع الكهرباء عن 77 بالمئة من السكان أي ما يعادل 2.8 مليون شخص، لساعات طويلة.
ومع وصول الإعصار إلى شرق كوبا، تراجعت شدته إلى الفئة الثالثة، لكنه ترك آثارا مدمرة في مقاطعات سانتياغو، هولجوين وغوانتنامو، حيث تم إجلاء أكثر من 700 ألف شخص، فيما يعيش 140 ألفا في عزلة تامة بسبب انهيار الطرق وانقطاع الاتصالات.
وأكدت السلطات أن الفيضانات دمرت عدة قرى ومزارع بأكملها، بينما ظهرت صور صادمة لشوارع غارقة ومنازل بلا أسقف وأشجار مقتلعة من جذورها.
من جهتها، قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، إن ما حدث يمثل تحذيرا خطيرا للبشرية، مشددة على أهمية أنظمة الإنذار المبكر والتعاون الدولي لتقليل الخسائر البشرية.
-
أخبار متعلقة
-
كشف تفاصيل مثيرة حول الدعوة الذهبية لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
-
أعضاء مجلس الأمن الدولي يدينون هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر
-
إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها على لبنان
-
الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أمير
-
الإمارات تُجري عملية إخلاء طبي جديدة لـ57 مريضًا من غزة
-
سوريا.. العثور على مقبرة جماعية في حي السحاري بدرعا
-
والد إيلون ماسك يتحدث عن زيارات سرية لابنه إلى موسكو
-
القضاء الأميركي يوقف إلى أجل غير مسمى نشر الحرس الوطني في بورتلاند وشيكاغو
