ويُقام هذا الصرح العملاق بالقرب من أهرامات الجيزة بتكلفة ضخمة تقدَّر بنحو 1.2 مليار دولار، ما يجعله أحد أكبر المشاريع الاستثمارية الثقافية في تاريخ مصر الحديث، وأكبر متحف في العالم مخصص للحضارة المصرية القديمة.
وبحسب وزارة السياحة والآثار المصرية، تعود فكرة إنشاء المتحف إلى تسعينيات القرن الماضي، فيما وُضع حجر الأساس للمشروع عام 2002، ليُشيَّد في موقع فريد يطل على الأهرامات واكتمل بناؤه عام 2021 على مساحة تتجاوز 300 ألف متر مربع، تضم قاعات عرض تُعد من الأكبر عالميًا، وتستوعب آلاف القطع الأثرية النادرة.
ويحتوي المتحف على مجموعات أثرية مميزة، أبرزها كنوز الملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة منذ اكتشاف مقبرته عام 1922، إلى جانب مقتنيات الملكة حتب حرس ومراكب الملك خوفو، فضلًا عن آثار تعود إلى عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
كما يضم المتحف مرافق متكاملة للأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية، منها متحف للأطفال، ومركز تعليمي، وقاعات عرض مؤقتة، وسينما، ومركز مؤتمرات، إضافة إلى مناطق تجارية تضم محالًا ومطاعم ومتنزهات. وفي عام 2021، وُقّع عقد تشغيل خدمات الزائرين مع تحالف حسن علام وشركات دولية متخصصة في إدارة الأعمال والتسويق والضيافة لضمان تجربة سياحية عالمية المستوى.
-
أخبار متعلقة
-
خامنئي: لا تعاون مع أميركا ما دامت تدعم إسرائيل
-
CNN: نسبة تأييد ترامب بين الأمريكيين تراجعت إلى 37%
-
الخارجية الإيطالية تستدعي السفير الروسي لدى روما
-
مستشار سابق للبنتاغون: ترامب يؤمن أن روسيا لا تشكل تهديدا لأوروبا
-
روما تؤكد دعمها لترسيخ السلام في غزة وحل الدولتين
-
هدنة وشيكة بالسودان وحديث عن لقاء محتمل بين البرهان وحميدتي
-
تطورات جديدة في قضية احتجاز هانيبال القذافي في لبنان
-
أمريكا تعلن إحباط مخطط لتنظيم داعش لاستهداف ولاية ميشيجن
