الوكيل الإخباري - طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم السبت، بالتصدي للتصعيد الحاصل حاليا لخطاب الكراهية، في مواقع متفرقة من العالم، واعتبره سلوكا يحرض على العنف، ويقوض التنوع والتماسك الاجتماعي، ويهدد القيم والمبادئ المشتركة التي تربط العالم.
وقال غوتيريش في رسالة له بمناسبة اليوم الدولي الأول لمكافحة خطاب الكراهية: "يثير خطاب الكراهية، العنصرية وكره الأجانب، وكراهية النساء، ويجرد الأفراد والمجتمعات من إنسانيتهم، ويؤثر كثيرا على جهودنا الرامية إلى تعزيز السلام والأمن وحقوق الإنسان والتنمية المستدامة".
ووفق الموقع الإلكتروني الرسمي للمنظمة، أضاف غوتيريش أن التصعيد من خطاب الكراهية، لعب دورا مهما في أكثر الجرائم المروعة والمأساوية في العصر الحديث، معتبرا أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تعظيم خطاب الكراهية، "بحيث أصبح منتشرا كالنار في الهشيم عبر الحدود".
وفي تموز 2021، سلطت الجمعية العامة للأمم المتحدة الضوء على المخاوف العالمية بشأن "الانتشار المتسارع لخطاب الكراهية" في جميع أنحاء العالم، واعتمدت قرار تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات والتسامح في مواجهة خطاب الكراهية.
ويقر القرار بضرورة مكافحة التمييز وكراهية الأجانب وخطاب الكراهية ويدعو جميع الجهات الفاعلة ذات الصلة، بما في ذلك الدول، إلى زيادة جهودها للتصدي لهذه الظاهرة، بما يتماشى مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأعلن القرار يوم 18 حزيران يوما دوليا لمكافحة خطاب الكراهية، الذي سيتم الاحتفال به لأول مرة العام الحالي.
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة من أن خطاب الكراهية "خطر محدق بالجميع ومكافحته مهمة منوطة بنا جميعا".
-
أخبار متعلقة
-
اليونيفيل تعبر عن قلقها إزاء تصاعد العنف جنوب لبنان
-
شهيدان في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
-
الشرطة التركية تعتقل أكثر من 340 متظاهراً في أعقاب احتجاجات
-
واشنطن تعترف بصعوبة وقف إطلاق النار بغزة وحماس تؤكد تمسكها بالمفاوضات
-
وزير الدفاع الإسرائيلي: المطلة مقابل بيروت
-
لبنان يحذر من التصعيد العسكري ويدعو لضغط دولي على إسرائيل
-
قصف مدفعي إسرائيلي على محيط بلدة مركبا بجنوب لبنان
-
إثيوبيا: مقتل أكثر من 300 من ميليشيات فانو خلال يومين