ووفقًا لتقارير صحفية فقد شهد محيط سد تشرين وجسر قرى قرقوزاق اشتباكات عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والفصائل الموالية لتركيا، وخاصة بعد دخول المئات من تنظيم حراس الدين الذين يأخذون جنسيات غير سورية مثل الأزبكي والشيشاني".
المعركة تركزت في عدة محاور، حيث أكدت قوات سوريا الديمقراطية تصديها للهجمات في محور قرية علوش وتل عريش، موضحةً أنها دمرت العديد من الآليات العسكرية وقتلت اثنين من الفصائل الموالية لتركيا، فيما فر الآخرون.
كما استهدفت الطائرات التركية المسيّرة مواقع تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في مناطق مثل سد تشرين وكوباني، مما أسفر عن مقتل بعض أفراد القوات الكردية وتدمير العديد من العربات المدرعة.
وخلال 24 ساعة استهدفت المسيّرات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية 27 نقطة وعربة، وتم تدمير نحو 10 عربات مصفحة، بالإضافة إلى عربات دوشكا تابعة للفصائل الموالية لتركيا." إضافة إلى ذلك، استهدفت القوات التركية مناطق أخرى في شمال سوريا مثل مدينة منبج وبلدة الجرمية عبر الطائرات المسيّرة.
وأفادت تقارير صحفية أن تركيا تؤكد على تضييق الخناق على قوات سوريا الديمقراطية، على اعتبار أن هذه القوات تمثل الجماعات الكردية المصنفة من قبل أنقرة كإرهابية".
وأشارت إلى أن تركيا "لن تسمح بأن ترى سوريا تتعرض لخطر التقسيم"، معتبرة أن قوات سوريا الديمقراطية تسعى إلى إقامة وطن للأكراد في شمال سوريا.
كما لفتت إلى أن تركيا تتطلع إلى زيادة الضغط العسكري على قوات سوريا الديمقراطية في ظل وجود مؤشرات على سحب الدعم الأميركي لهذه القوات.
وتستمر الاشتباكات على الأرض بين هذه الأطراف، مما يهدد المزيد من التصعيد العسكري في المنطقة، في وقت يتواصل فيه الضغط التركي على المجتمع الدولي لدعم موقفها ضد ما تسميه "التنظيمات الإرهابية" في شمال سوريا.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
استطلاع: 40% من الألمان مستاؤون من سياسة بلادهم الخارجية
-
فقدان 13 عسكريا بانفجار بمستودع أسلحة في كوبا
-
خامنئي: أمريكا فشلت في إيران وتحاول تعويض إخفاقها
-
توغل إسرائيلي بمناطق في ريف القنيطرة
-
ترامب يجدد هجومه على أعضاء الناتو ويطالبهم بإنفاق المزيد
-
الخارجية القطرية تدين نشر الاحتلال لخرائط يزعم أنها تاريخية لإسرائيل
-
أزمة خطيرة تواجه اليابان
-
ترامب يستفز كندا مجدداً .. وينشر صورة خريطة على صفحته