الوكيل الاخباري- شهدت مدينة درنة الليبية كارثة إنسانية بعد انهيار سدين بسبب الفيضانات التي سببها إعصار دانيال الأسبوع الماضي والذي راح ضحيته عشرات الآلاف من المواطنين الليبيين.
وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية، تعود بداية الأزمة إلى عام ١٩٩٨ حينما رصدت الحكومة اول تشقق في السدين المنهارين ثم أَهملت السلطات المتعاقبة منذ عام 2011 هذه المنشآت.
وتحت ضغط الأمطار الغزيرة، انهار السد الأول، وهو سد أبو منصور بسعة 22.5 مليون متر مكعب والواقع على بعد 13 كيلومتراً من درنة، فتدفقت منه أنهار من المياه واجتاحت السد الثاني وهو سد «البلاد» بسعة 1.5 مليون متر مكعب، ويقع على بعد كيلومتر واحد فقط من المدينة الساحلية.
وقلّص قرب السد من المدينة فرص تبعثر المياه قبل وصولها إليها، فاجتاحت السيول العنيفة الجارفة درنة.
قبل بناء السدين، شهدت درنة فيضانات كبرى عدة ناجمة عن فيضان الوادي، ولا سيما في أعوام 1941 و1959 و1968.
ورغم التحذير، لم تنفّذ أي أعمال صيانة رغم أن ليبيا تمتلك احتياطيات النفط الأكبر في أفريقيا، ولا تشكو من نقص التمويل في ميزانيتها.
-
أخبار متعلقة
-
صفارات الإنذار تدوي بالجليل الأعلى
-
حزب الله يخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية في بلدة البياضة
-
سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة بالجليل الأعلى
-
ارتفاع عدد ضحايا مجزرة البسطا لـ20 شهيدا و66 مصابا
-
وزارة الصحة اللبنانية: 3670 شهيدا و15413 مصابا منذ بدء العدوان
-
قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يجري مباحثات بإسرائيل
-
حزب الله يعلن تدمير دبابة ميركافا إسرائيلية في جنوب لبنان
-
وزير لبناني: غارة إسرائيلية على معبر بين لبنان وسوريا