وضم الرتل العسكري عشرات السيارات لهيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام التابع لها، ما أدى لاستنفار فصائل غرفة العمليات المشتركة في السويداء، التي طالبت الرتل بالعودة إلى دمشق، حيث تجاوب المسؤول عن الرتل وعاد به إلى العاصمة بالفعل.
وكانت تعميمات وردت لغرفة العمليات المشتركة في السويداء، عن دخول رتل عسكري كبير إلى المحافظة في وقت متأخر من الليل، دون معرفة تبعيته، ودون أي تنسيق مسبق مع الفصائل في المحافظة، التي استنفرت بدورها ونصبت حواجزاً على طريق دمشق السويداء.
وعند وصول الرتل إلى أحد حواجز الفصائل في السويداء، تبين أنه يتبع لجهاز الأمن العام في هيئة تحرير الشام، وقال المسؤول عنه إن وجهتهم مبنى قيادة الشرطة في السويداء.
وبحسب مصدر من غرفة العمليات المشتركة، طلبت الفصائل من الرتل العسكري العودة إلى دمشق، لا سيما مع وجود اتصالات دائمة بين الفصائل في السويداء وإدارة العمليات العسكرية في دمشق لترتيب المسألة الأمنية في المحافظة.
وتنتشر في السويداء فصائل مسلحة، وقبيل سقوط النظام بيومان، تحالفت هذه الفصائل ضمن غرفة عمليات واحدة، وطردت كافة قوات جيش النظام ومراكزه الأمنية من المحافظة.
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
مجلس الأمن يناقش القضية الفلسطينية
-
بريطانيا تحذر مواطنيها ورعاياها من السفر والتواجد في مناطق عديدة بلبنان
-
مستشار الشرع: نسعى لإصلاح وترميم الشقوق التي خلفها النظام السابق
-
الحكم بإعدام مسؤول صيني رفيع بتهمة تلقي رشاوى
-
لبنان: شهيدان و 5 جرحى في غارتين إسرائيليتين
-
البيت الأبيض: ترامب يحتاج إلى موافقة الكونغرس للتحرك على البر الفنزويلي
-
المكسيك: مصرع 7 أشخاص على الأقل جراء تحطم طائرة وسط البلاد
-
الأمم المتحدة تدعو لزيادة دعم الدول المضيفة للاجئين
