وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له اليوم السبت، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا. وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان: "تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة - وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في "النظام القائم على القواعد".
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنه مما يعرقل هذه الخطط هو الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، "الذي لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي".
وأكد البيان أن "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، وأنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا.
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يعلن الكلمة النهائية حول اتفاق وقف النار مع حماس وقنبلة إيران النووية
-
مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمن
-
حلف الناتو: ألمانيا ستضاعف إنفاقها الدفاعي إلى 150 مليار يورو في 2029
-
ترامب: سعر الفائدة الأميركي أعلى مما ينبغي بنحو 3% على الأقل
-
عملية برية إسرائيليّة تستهدف مواقع لحزب الله في لبنان
-
ترامب يرفض العفو عن عمال المزارع المهاجرين
-
الوكالة الدولية للطاقة الذرية: ألمانيا قادرة على صنع أسلحة نووية خلال أشهر
-
مجهول ينتحل شخصية روبيو ويتواصل مع وزراء خارجية وواشنطن تُعلّق