وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له اليوم السبت، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا. وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان: "تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة - وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في "النظام القائم على القواعد".
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنه مما يعرقل هذه الخطط هو الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، "الذي لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي".
وأكد البيان أن "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، وأنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا.
- 
            
أخبار متعلقة
 - 
                
الولايات المتحدة تعلق تمويل الأمم المتحدة لغاية القيام بإصلاحات
 - 
                
البرازيل تسجل أكبر انخفاض سنوي في انبعاثات غازات الدفيئة منذ 15 عاما
 - 
                
الدفاع الجوي الروسي يعترض ويدمر 26 مسيرة جوية
 - 
                
الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يثمن التعاون السوري مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
 - 
                
المغرب.. سجن "أرطغرل" لتهديده رئيس الحكومة عزيز أخنوش
 - 
                
إيلون ماسك: تذكروا التصويت غدا في نيويورك.. صوتوا لكومو
 - 
                
وفاة والد إمام وخطيب الحرم المكي
 - 
                
رومانيا تشتري من هولندا 18 طائرة من طراز إف-16 بسعر يورو واحد
 
