وقال جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية في بيان له اليوم السبت، إنه حسب المعلومات التي تلقاها، تهدف الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها والقيادة البريطانية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، إلى منع استقرار الوضع في سوريا. وعلى نطاق أوسع، فإنهم يسعون إلى تكريس حالة من الفوضى في الشرق الأوسط".
وأضاف البيان: "تعتقد واشنطن ولندن أنهما ستتمكنان في مثل هذه الظروف من تحقيق هدفهما الجيوسياسي بسرعة - وهو ضمان هيمنتهما طويلة المدى على المنطقة على أساس المفهوم البغيض المتمثل في "النظام القائم على القواعد".
وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أنه مما يعرقل هذه الخطط هو الوجود العسكري الروسي على ساحل البحر الأبيض المتوسط في سوريا، "الذي لا يزال يشكل عاملا مهما في الاستقرار الإقليمي".
وأكد البيان أن "الاستخبارات الأمريكية والبريطانية تستعد لشن هجمات إرهابية على القواعد العسكرية الروسية في سوريا"، وأنه تم إسناد مهمة تنفيذ هذه الهجمات إلى مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي الذين أفرجت عنهم السلطات الجديدة في سوريا من السجون مؤخرا.
-
أخبار متعلقة
-
الرئيسان المصري والأميركي يبحثان الجهود لاستعادة الهدوء في المنطقة
-
السوداني يؤكد دعم العراق لوحدة وسلامة أراضي سوريا
-
ستارمر: نعمل على اتفاق اقتصادي مع أميركا لتخفيف آثار التعريفات الجمركية
-
بوتين يستدعي 160 ألف شاب للخدمة العسكرية
-
ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى 2719 قتيلًا
-
المفوضية الأوروبية: لدينا خطة مُحكمة للرد على رسوم ترمب الجمركية
-
ترامب قد يزور السعودية ودولا خليجية في أيار
-
آيزنكوت: نتنياهو فقد القدرة على العمل لصالح إسرائيل