الوكيل الإخباري - اتهمت موسكو، اليوم الأربعاء، لندن وواشنطن بمساعدة كييف في قصف مقرّ الأسطول الروسي في البحر الأسود بشبه جزيرة القرم، الأسبوع الماضي، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: «ليس لدينا أدنى شكّ في أن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً باستخدام وسائل الاستخبارات الغربية ومُعدات الأقمار الاصطناعية التابعة لحلف شمال الأطلسي وطائرات الاستطلاع».
وأضافت أن الضربة نُفّذت «بتنسيق وثيق مع أجهزة الاستخبارات الأميركية والبريطانية».
وشنّت أوكرانيا، الأسبوع الماضي، ضربة صاروخية على المقر العام للأسطول الروسي في البحر الأسود، والواقع في وسط مدينة سيفاستوبول في القرم، وفق ما أفاد مسؤول روسي.
وكتب الحاكم، الذي عيّنته روسيا في المنطقة الإدارية في سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجاييف، على «تلغرام»: إن «العدو شنّ هجوماً صاروخياً على المقر العام للأسطول».
ويتمركز أسطول البحر الأسود الروسي في ميناء سيفاستوبول، وهو أحد مراكز قيادة العمليات الروسية ضد أوكرانيا.
وفي 31 يوليو (تموز) 2022، أصيب 6 أشخاص بجروح، جراء ضربة بطائرة مسيّرة متفجرة على هذا المقر، وهو مبنى أبيض مَهيب على الطراز الكلاسيكي يقع في وسط سيفاستوبول، بالقرب من حدائق ومتاحف يقصدها كثير من الأشخاص.
وتُستهدف شبه جزيرة القرم، وسيفاستوبول خصوصاً، منذ أسابيع عدة، بهجمات أوكرانية تنفّذها مسيّرات جوية وبحرية على سفن وبنى تحتية عسكرية، في تحدٍّ للدفاعات البحرية والجوية الروسية.
-
أخبار متعلقة
-
الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1535 عسكريا أوكرانيا خلال 24 ساعة
-
محكمة سان فرانسيسكو ترفض معاقبة ماسك على عدم مثوله أمامها في قضية "تويتر"
-
"حزب الله": إيقاع قوة إسرائيلية بين قتيل وجريح
-
نواب أميركيون يطالبون بإحاطة سرية عن انتقال حماس المحتمل لتركيا
-
قتال مستمر في السودان .. الجيش يدخل مدينة سنجة
-
"كلاشينكوف" تستعرض أحدث طائراتها المسيّرة
-
الكويت.. مراسيم جديدة بسحب الجنسية من 1145 امرأة و13 رجلا
-
ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا