الوكيل الإخباري - قالت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل (2005-2021) إنها استخدمت كل الوسائل المتاحة أمامها في محاولة لمنع نشوب الصراع في أوكرانيا.
وقالت ميركل في تعليقها على العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا أمس السبت خلال مقابلة مع صحيفة "دي تسايت": "استخدمت كل الامكانيات المتوفرة لدي لمنع تطور الأوضاع لما هي عليه حاليا".
وشددت على أن: "فشلها لا يعني أن القيام بمحاولة كان خطأ".. معتبرة أن الجهد الدبلوماسي ضروري.
في الوقت نفسه، دافعت ميركل مرة أخرى عن سياستها تجاه روسيا. ووصفت الجهود المبذولة لحل الصراع في شرق أوكرانيا بعد الأحداث التي وقعت في شبه جزيرة القرم في عام 2014 في إطار ما يسمى بعملية مينسك بأنها صحيحة.
وقالت الرئيسة السابقة للحكومة الألمانية "أنا أؤيد المحاولات الدبلوماسية"، واعترفت: "أن ما أثار استيائي الشديد، وجود عدد غير قليل ممن لم يهتم بهذا". على سبيل المثال في المجلس الأوروبي، ألمانيا وفرنسا بخلاف دول أخرى، بذلت جهودا لحل الصراع في شرق أوكرانيا.
وقالت المستشارة الألمانية السابقة إنها تحدثت كثيرا مع الرئيس السابق لأوكرانيا بترو بوروشنكو وفلاديمير زيلينسكي الحالي. "كان الرئيس زيلينسكي ينتقد بشدة اتفاقيات مينسك. لقد قال هذا بالفعل خلال حملته الانتخابية وأشار إلى أنه يعتبرها غير عملية". وفقا للقادة السياسيين الأوكرانيين، هذه الاتفاقية من الصعب جدا تنفيذها سياسيا.
في ديسمبر الماضي، خلال مقابلة مع "دي تسايت"، أقرت ميركل بأن إبرام اتفاقيات مينسك هو "محاولة لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى". وفقا لها: "كان من الواضح للجميع "أن الصراع قد تم تجميده ولم يتم حل المشكلة"، واتفاق مينسك أعطى أوكرانيا وقتا لا يقدر بثمن.
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت لاحق إن كلمات ميركل حول اتفاقيات مينسك كانت غير متوقعة ومخيبة للآمال بالنسبة له.
-
أخبار متعلقة
-
زيلينسكي يثور غضبا على البرلمان الأوكراني
-
تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
-
رئيسة البرلمان الأوروبي: ما يحدث في ألمانيا اختبار حقيقي لأوروبا بأكملها
-
الاحتلال ينذر بإخلاء مناطق في ضاحية بيروت الجنوبية
-
فنزويلا تفتح تحقيقا بتهمة "الخيانة" بحق زعيمة المعارضة
-
البيت الأبيض يعرب عن خشيته من تعاون روسيا وكوريا الشمالية
-
فجوة أرضية عملاقة وترجيح إسرائيلي باغتيال "الشبح" في لبنان
-
بوتين: صاروخ أوريشنيك فرط الصوتي ليس من أسلحة الدمار الشامل