ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير الأمن في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، قوله:
"تناقلت بعض وسائل التواصل معلومات كاذبة حول انسحاب قوات الأمن العام من عدة مواقع في محافظة اللاذقية، وقد استغل هذه المعلومات بعض العناصر الخارجين عن القانون لتنفيذ أعمال إجرامية باستهداف مواقع تابعة لوزارة الداخلية".
وأضاف كنيفاتي: "فشلت محاولاتهم وأسفرت عن تحييد ثلاثة من المهاجمين، فيما تستمر عملياتنا في ملاحقة المجرمين الفارّين".
وخلال الساعات الماضية، ادعت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا أن الفصائل العسكرية التابعة للإدارة السورية الجديدة انسحبت من اللاذقية وطرطوس. كما زعمت تلك الحسابات وجود تحركات للطيران الروسي وعودة ماهر الأسد، شقيق الرئيس المخلوع بشار الأسد، إلى الساحل السوري.
ما الذي حصل؟
قالت منصة "تأكد"، التي اشتهرت في سوريا خلال الفترة الماضية لتأكيد أو نفي الأخبار المتداولة، إن شابًا سوريًا يدعى نور حلبي كان أول من نشر شائعة التواجد الروسي وعودة ماهر الأسد.
وبعد ثلاث دقائق فقط، نشر حلبي منشورًا آخر قال فيه إنه كان يمزح.
كانت تلك الدقائق الثلاث كافية لانتشار الشائعة بشكل كبير، مما أحدث حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في الشارع السوري، وسط كم هائل من المعلومات المضللة على المنصات.
تصريحات رسمية
قال القائد العسكري في وزارة الدفاع، ساجد الله الديك، في تصريح خاص لتلفزيون "سوريا" يوم الجمعة:
"ننفي الأخبار المتداولة عن انسحاب إدارة العمليات العسكرية من مدينة جبلة، ونؤكد تواجد عناصر إدارة العمليات وإدارة الأمن العام في نقاطهم وثكناتهم العسكرية".
وأكد أن: "هذه الإشاعات تنتشر بهدف إضعاف الروح المعنوية للشعب وسلب فرحة النصر. نحن باقون لحماية شعبنا وحفظ أمنه وأمانه، ونرجو عدم الانجرار وراء الشائعات".
ٍسكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
أستراليا تلغي تأشيرة عضو الكنيست الإسرائيلي روتمان
-
انطلاق أولى رحلات الخطوط السورية إلى مطار معيتيقة في ليبيا
-
مقتل 20 شخصا على الأقل في حادث بمنشأة في منطقة ريازان الروسية
-
مصر .. تفاصيل صادمة حول مقتل لاعبة نادي سموحة دينا علاء داخل منزلها
-
بينت: حكومة نتنياهو استنزفت جنود الاحتياط ودفعت العالم للوقوف ضدنا
-
زيلينسكي قبيل لقاء ترامب: بوتين لا يريد وقف القتال
-
مجلس الأمن البيلاروسي: "الغرب غير مهتم بوقف القتال في أوكرانيا"
-
ماكرون لا يستبعد اعتراف أوكرانيا بخسارة الأراضي كجزء من معاهدة السلام