وأوضح الدويري للجزيرة أن إسرائيل مقتنعة أن لديها "منظومة رادار محكمة يجب أن تعطي إنذارا"، لكنه شدد على أن "الأمن المطلق غير موجود".
واعتبر السبب وراء عدم انطلاق صفارات الإنذار فنيا ومرتبطا بموجات كهرومغناطيسية يرسلها الرادار للاصطدام بالأجسام الموجودة في الجو.
واستحضر مسيّرة يافا التي أطلقها الحوثيون ووصلت إلى وسط تل أبيب، قبل أن يتساءل قائلا "ألم تتم مهاجمة الكرملين بمسيّرة، وقبلها برج التجارة العالمي والجناح الرابع من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)؟".
وقال إن الثغرات في حالات كهذه مرتبطة أحيانا بعمليات الإغراق، إذ يتم إرسال أسراب كبيرة من المسيّرات "تفوق قدرة المتابعين ولا يستطيعون وقتها اتخاذ القرار المناسب بالوقت المناسب".
وأضاف أن المسيّرات التي تحلق على ارتفاعات وسرعة منخفضة "قد تسفر أيضا عن ثغرات أمنية في المنظومة الدفاعية"، مؤكدا أن "الثغرات قد تصل إلى 80% بإحدى الدول و30% في دول أخرى".
واستدل الخبير العسكري بالهجوم الصاروخي الإيراني الأخير، إذ سقطت صواريخ على قاعدة إسرائيلية بالنقب، لكن إسرائيل قالت إنها أصابت أقسام الصيانة فقط.
-
أخبار متعلقة
-
روسيا تعلن عن نسخ مطوّرة من درونات "لانسيت" الانتحارية
-
السيسي: نحرص على ألا يتم تهجير أهل غزة
-
الأمن الروسي يحبط هجوما إرهابيا عند نصب تذكاري في خيرسون
-
إسرائيل تدعم الهند
-
تحطم طائرة حربيّة في فنلندا... وهذا مصير الطيّار
-
خمس طائرات هندية أُسقطت ومصر تدخل على خط الأزمة برسالة دبلوماسية
-
باكستان تتهم الهند بشن هجوم على محطة الطاقة الكهرومائية
-
مقتل 13 شخصًا جراء القصف الهندي على مسجد باهاوالبور في باكستان