وأضاف رايت خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "أعتقد أن الاختبارات التي نتحدث عنها الآن هي اختبارات للأنظمة.. هذه ليست تفجيرات نووية. هذه ما نسميها تفجيرات غير حرجة".
وذكر رايت، الذي تتولى وزارته مسؤولية اختبار الأسلحة النووية الأميركية، أن الاختبارات تشمل جميع الأجزاء الأخرى من السلاح النووي للتأكد من أنها تعمل ويمكنها إحداث انفجار نووي.
وكشف رايت في برنامج (ذا صنداي بريفينج) على فوكس نيوز، أن الاختبارات ستجرى على أنظمة جديدة للمساعدة في ضمان أن تكون الأسلحة النووية الجديدة أفضل من السابقة.
وقبيل لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية يوم الخميس، قال ترامب إنه أمر الجيش الأمريكي باستئناف عملية اختبار الأسلحة النووية على الفور بعد توقف دام 33 عامًا، في خطوة بدت وكأنها رسالة إلى القوتين النوويتين المنافستين، الصين وروسيا.
وأكد مجددًا هذه التصريحات يوم الجمعة، لكنه لم يجب بشكل مباشر عندما سئل عما إذا كان ذلك سيشمل التجارب النووية تحت الأرض التي كانت شائعة خلال الحرب الباردة.
وقال رايت إن الولايات المتحدة أجرت تفجيرات نووية تجريبية في الستينيات والسبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وجمعت معلومات وقياسات تفصيلية عن التفجيرات.
وأضاف: "بفضل قدراتنا العلمية والحوسبية، يمكننا محاكاة ما سيحدث بالضبط في انفجار نووي بدقة لا تصدق. نحاكي الآن الظروف التي أدت إلى ذلك، وما الذي سيؤدي إليه تغيير تصاميم القنابل".
سكاي نيوز
-
أخبار متعلقة
-
توقف مؤقت لحركة الملاحة الجوية في مطار بريمن بعد رصد تحليق طائرة مسيرة
-
الشرع سيناقش إعادة إعمار سوريا في زيارة تاريخية إلى واشنطن
-
الدفاع الروسية: إسقاط 8 طائرات مسيرة أوكرانية في مناطق حدودية متعددة
-
سوريا .. إصابات في هجوم مركّب على مقر عسكري بمدينة البوكمال
-
الكيان يسحب 700 مركبة صينية من ضباطه لدواع أمنية
-
ليبيا.. ضبط 19 مهاجرا غير قانوني وتوقيف أحد المهربين في بنغازي
-
طهران تواجه خطر نفاد مياه الشرب بسبب "جفاف تاريخي"
-
إدارة ترامب تدرس تعزيز الهيمنة العالمية للدولار وسط المنافسة مع الصين
