الوكيل الإخباري- أعلن وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو ليلة الخميس، انسحاب واشنطن من اتفاقية الأجواء المفتوحة، لكنه حدد شرطا لإعادة النظر في هذا الأنسحاب.
وأضاف بومبيو، أن الولايات المتحدة لن تكون طرفا في الاتفاقية بعد ستة أشهر، موضحا أن واشنطن قد تعيد النظر في الانسحاب إذا امتثلت موسكو بشكل كامل لبنود المعاهدة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، انسحاب بلاده من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" مع روسيا، وهي ثالث معاهدة لضبط التسلّح يلغيها منذ وصوله إلى السلطة.
من جانبها، نددت روسيا بـ"الضربة" التي وجهها انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية "الأجواء المفتوحة" لأمن القارة الأوروبية.
وتسمح اتفاقية "الأجواء المفتوحة" بين روسيا والولايات المتحدة و32 دولة أخرى، معظمها منضوية في حلف الأطلسي، لجيش بلد عضو فيها بتنفيذ عدد محدد من الرحلات الاستطلاعية فوق بلد عضو آخر بعد وقت قصير من إبلاغه بالأمر.
ويمكن للطائرة مسح الأراضي تحتها، وجمع المعلومات والصور للمنشآت والأنشطة العسكرية.
وتكمن الفكرة في أنه كلما عرف الجيشان المتنافسان معلومات أكثر عن بعضهما البعض، قل احتمال الصراع بينهما. لكن الجانبين يستخدمان الرحلات الجوية لفحص نقاط ضعف الخصم.
وقال المتحدّث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) جوناثان هوفمان إن روسيا "تنتهك بشكل صارخ ومتواصل التزاماتها" تجاه هذه الأتفاقية .
-
أخبار متعلقة
-
فنزويلا تستهدف داعمي العقوبات الأمريكية المفروضة عليها
-
بيان أوروبي بشأن الوضع في لبنان
-
قائد "الثوري الإيراني": حزب الله فرض شروطه على الكيان الصهيوني
-
نتنياهو: ما يجري ليس وقفا للحرب
-
نتنياهو يهدد بالعودة لحرب قوية في لبنان
-
الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت اتفاق الهدنة مرات عدة
-
الصين تنفي تقارير عن إجراء تحقيق ضد وزير الدفاع
-
شويغو: المظلة النووية الروسية تغطي منطقة معاهدة الأمن الجماعي