وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت "إن رفض نظام الأسد المستمر للمشاركة في العملية السياسية الموضحة في قرار مجلس الأمن رقم 2254، واعتماده على روسيا وإيران، خلق الظروف التي تتكشف الآن، بما في ذلك انهيار خطوط نظام الأسد في شمال غرب سوريا".
وأضاف: "في الوقت نفسه، لا علاقة للولايات المتحدة بهذا الهجوم، الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي منظمة مصنفة إرهابية".
وأكد سافيت أن "الولايات المتحدة، تحث مع شركائها وحلفائها، على خفض التصعيد وحماية المدنيين والأقليات، وبدء عملية سياسية جادة وموثوقة يمكن أن تنهي هذه الحرب الأهلية مرة واحدة وإلى الأبد من خلال تسوية سياسية تتفق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وشدد المتحدث على أن "بلاده ستواصل أيضا الدفاع عن الأفراد والمواقع العسكرية الأمريكية وحمايتها بشكل كامل، والتي تظل ضرورية لضمان عدم عودة داعش مرة أخرى في سوريا".
وكانت جماعات مسلحة وعلى رأسها "جبهة تحرير الشام" شنت هجوما كبيرا على مناطق واسعة في حلب وريفها وإدلب يوم الأربعاء الماضي.
وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في سوريا في بيان أمس السبت، أن التصدي للهجوم الإرهابي قائم بكل نجاح وإصرار وسيتم قريبا الانتقال إلى الهجوم المعاكس لاستعادة جميع المناطق وتحريرها من الإرهاب.
بدوره، أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي في سوريا أوليغ إغناسيوك أن الجيش السوري، بدعم من القوات الجوية الروسية، قضى على ما لا يقل عن 300 مسلح خلال اليوم الأخير.
-
أخبار متعلقة
-
الجيش اللبناني يعلن اصابة عسكريين في اشتباكات عند الحدود مع سورية
-
أردوغان: نتمنى أن تشرق شمس الحرية بسماء غزة أُسوة بسوريا
-
ألمانيا: أوروبا لن تقدم أموالًا للهياكل الإسلامية الجديدة في سوريا
-
سريع: نفذنا عمليتين عسكريتين ضد أهداف إسرائيلية في يافا المحتلة
-
بلينكن يزور كوريا الجنوبية في خضم أزمتها السياسية
-
هزة أرضية تضرب عاصمة عربية
-
ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالإنفلونزا ببريطانيا
-
العراق: إفشال مخطط إرهابي شمالي البلاد