الوكيل الإخباري - بعدما اتفقت السعودية وإيران في بكين، يوم الجمعة الماضي، على استئناف العلاقات المقطوعة بينهما منذ 2016 وإعادة فتح السفارتين خلال شهرين، أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن هذا لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين.
لكنه أوضح أن الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر التواصل والحوار.
كما أشار في مقابلة مع "الشرق الأوسط" إلى أنه يتطلع إلى لقاء نظيره الإيراني قريباً بناء على ما تم الاتفاق عليه. وأضاف" نستعد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلدينا خلال الشهرين المقبلين، ومن الطبيعي مستقبلاً أن نتبادل الزيارات".
ولفت إلى أن هذا الاتفاق، برعاية ووساطة الصين، جاء بعد جولات عدة من المباحثات على مدى العامين الماضيين في كل من العراق وسلطنة عمان.
كذلك أكد أن المملكة ماضية في مسار التهدئة وخفض التصعيد، استشعاراً لدورها ومسؤوليتها في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
يشار إلى أنه إثر الاتفاق الذي عقد الجمعة الماضي، صدر بيان ثلاثي عن الدول الثلاث تضمن البنود التي نص عليها، ومن بينها التأكيد على سيادة كل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة إلى عقد وزيري الخارجية السعودي والإيراني اجتماعا لتفعيل لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات بينهما، فضلا عن تفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.
-
أخبار متعلقة
-
ماكرون: لن يتم إرسال عسكريين أوروبيين إلى أوكرانيا في الأسابيع القادمة
-
ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل "بحر السلام"
-
قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
-
السويد تعلن استعدادها لإرسال قواتها إلى أوكرانيا بشروط معينة
-
مصر: خطة بشأن غزة جاهزة
-
قائد قوات "الناتو" السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
-
روسيا تحسم أمر تسليم بشار الأسد
-
العراق يدخل تعديلات على نظام منح تأشيرات الدخول للأجانب