وأفادت وكالة "تسنيم" للأنباء بأن الوزير نصير زاده أشار خلال مكالمة هاتفية مع وزير الدفاع التركي، إلى أن الاعتداء والهجوم على إيران وقع أثناء سير المفاوضات، مضيفا: "لقد أثبتنا للعالم أننا لا نعارض الحوار والتفاوض".
وأكد أن طهران وتركيا تقعان في منطقة حساسة وتتشاركان في التهديدات والمصالح والمصير، مشددا على ضرورة إجراء مشاورات مشتركة بين البلدين لضمان الأمن.
وأضاف وزير الدفاع أن إيران ردت بقوة على الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه الحرب وهي لا تسعى بأي شكل إلى توسيع الحرب أو زعزعة الأمن في المنطقة، لكنها مستعدة للرد الحاسم والمؤلم على أي حماقة يرتكبها المعتدون.
من جانبه، قدم وزير الدفاع التركي تعازيه للشعب الإيراني في مقتل القادة العسكريين والمدنيين، مدينا اعتداء إسرائيل على إيران، حيث قال: "لقد دافع الشعب والحكومة الإيرانية ببسالة عن وطنهم ضد هذا العدوان غير المشروع".
وأعرب وزير الدفاع التركي عن ارتياحه لإعلان وقف إطلاق النار، موضحا أنه يعتقد أن المفاوضات النووية يجب أن تنتهي باتفاق معقول يخدم مصلحة إيران والمنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن الحرب بدأت بهجوم مفاجئ شنته إسرائيل في 13 يونيو 2025، استهدف منشآت نووية وعسكرية إيرانية، وأسفر عن مقتل قادة بارزين.
على إثر ذلك، ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، وتدخلت الولايات المتحدة لاحقا بضربات عسكرية ضد مواقع إيرانية، وانتهى التصعيد بعد 12 يوما بهدنة هشة.
-
أخبار متعلقة
-
وزير الصحة المغربي يعلن عن تدابير جديدة إثر احتجاجات طالبت بإصلاح القطاع
-
روسيا: الاتصالات مع الولايات المتحدة بشأن استعادة العلاقات مستمرة
-
ترامب يدعو الفلسطينيين لمغادرة "منطقة محتملة للموت" داخل غزة
-
للمرة الأولى منذ 60 عاما .. حاخام يهودي يترشح لعضوية مجلس الشعب السوري
-
مهلة ترامب لحماس تنتهي غدا .. والحركة تقول إنها تحتاج لبعض الوقت
-
باكستان: خطة ترامب لا تتماشى مع الصياغة التي قدمتها الدول الإسلامية
-
بريطانيا: روسيا تحاول التشويش على أقمارنا العسكرية
-
الولايات المتحدة تقدم 230 مليون دولار لقوات الأمن اللبنانية