الوكيل الاخباري - قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، إن موقف بلاده واضح منذ اليوم الأول للأزمة الخليجية بـ"اعتماد الحوار والمفاوضات".اضافة اعلان
وشدد على أن تلك الوسيلة "هي الطريق الأسرع لحل الخلافات وحفظ السيادة وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية".
جاء ذلك خلال مشاركته مع نظيره التركي خلوصي أكار، في جلسة ضمن أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة"، الأحد، والتي أدارها "فولفغانغ إيشينجر"، رئيس مؤتمر ميونخ الأمني.
وأوضح العطية أن بلاده "تعرضت لكل أشكال الحروب خلال عام 2017 ورغم ذلك فإن موقفها واضح".
ومنتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين بخلاف مصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وعن الوضع في سوريا، قال العطية إنه "موضوع معقد لكن لابد من إنقاذ ما تبقى منها، فقطر - حسب قدراتها - تقوم بكل ما تستطيع واستخدمت علاقاتها مع الأطراف كافة لإجراء وساطات، لكن الأمور خرجت عن السيطرة ووصلت إلى ما هي عليه الآن".
وشدّد على أن المواطن السوري "يستحق حياة أفضل والعديد من الدول تتحمل مسؤولية الاستفادة من انتفاضتهم لأن كل جانب ينظر للقضية من منظوره وليس من منظور السوريين أنفسهم".
وحول العلاقات القطرية الإيرانية، لفت إلى أن الدوحة "ترى أن الطريقة الوحيدة لرسم إطار قانوني لتحقيق استقرار المنطقة هو إجراء حوارات ومفاوضات مباشرة مع الجيران وكل الجهات المعنية".
وأضاف وزير الدفاع القطري "أنه لا يمكن ابتكار أعداء لتمكيننا من تحقيق التماسك الداخلي، فنحن لا نخبئ شيئا عن الشعب، فالتكنولوجيا جعلت ذلك مستحيلًا".
كما دعا العطية إلى ضرورة الانفتاح تجاه الآخرين لمواجهة الأزمات الداخلية والتحاور بوضوح مع الجيران، فإذا لم نكن منفتحين مع جيراننا فإن ذلك سيشكل تحديًا وخطرًا على الأجيال المستقبلية".
وشدد على أن تلك الوسيلة "هي الطريق الأسرع لحل الخلافات وحفظ السيادة وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية".
جاء ذلك خلال مشاركته مع نظيره التركي خلوصي أكار، في جلسة ضمن أعمال النسخة التاسعة عشرة لـ"منتدى الدوحة"، الأحد، والتي أدارها "فولفغانغ إيشينجر"، رئيس مؤتمر ميونخ الأمني.
وأوضح العطية أن بلاده "تعرضت لكل أشكال الحروب خلال عام 2017 ورغم ذلك فإن موقفها واضح".
ومنتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين بخلاف مصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض "إجراءات عقابية" ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وعن الوضع في سوريا، قال العطية إنه "موضوع معقد لكن لابد من إنقاذ ما تبقى منها، فقطر - حسب قدراتها - تقوم بكل ما تستطيع واستخدمت علاقاتها مع الأطراف كافة لإجراء وساطات، لكن الأمور خرجت عن السيطرة ووصلت إلى ما هي عليه الآن".
وشدّد على أن المواطن السوري "يستحق حياة أفضل والعديد من الدول تتحمل مسؤولية الاستفادة من انتفاضتهم لأن كل جانب ينظر للقضية من منظوره وليس من منظور السوريين أنفسهم".
وحول العلاقات القطرية الإيرانية، لفت إلى أن الدوحة "ترى أن الطريقة الوحيدة لرسم إطار قانوني لتحقيق استقرار المنطقة هو إجراء حوارات ومفاوضات مباشرة مع الجيران وكل الجهات المعنية".
وأضاف وزير الدفاع القطري "أنه لا يمكن ابتكار أعداء لتمكيننا من تحقيق التماسك الداخلي، فنحن لا نخبئ شيئا عن الشعب، فالتكنولوجيا جعلت ذلك مستحيلًا".
كما دعا العطية إلى ضرورة الانفتاح تجاه الآخرين لمواجهة الأزمات الداخلية والتحاور بوضوح مع الجيران، فإذا لم نكن منفتحين مع جيراننا فإن ذلك سيشكل تحديًا وخطرًا على الأجيال المستقبلية".
-
أخبار متعلقة
-
ماكرون: لن يتم إرسال عسكريين أوروبيين إلى أوكرانيا في الأسابيع القادمة
-
ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل "بحر السلام"
-
قوات الأمن السورية تنتشر في جرمانا قرب دمشق
-
السويد تعلن استعدادها لإرسال قواتها إلى أوكرانيا بشروط معينة
-
مصر: خطة بشأن غزة جاهزة
-
قائد قوات "الناتو" السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
-
روسيا تحسم أمر تسليم بشار الأسد
-
العراق يدخل تعديلات على نظام منح تأشيرات الدخول للأجانب