الثلاثاء 2025-09-02 01:13 ص
 

وصاية على غزة وضم في الضفة .. خطة أمريكا ما بعد الحرب تثير جدلاً واسعاً

وصاية على غزة وضم في الضفة .. خطة أمريكا ما بعد الحرب تثير جدلاً واسعاً
وصاية على غزة وضم في الضفة .. خطة أمريكا ما بعد الحرب تثير جدلاً واسعاً
 
11:20 م
الوكيل الإخباري-   في تطورين متوازيين يرتبطان بمستقبل غزة والضفة الغربية، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأخرى أميركية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تبحث مقترحًا لإعادة إعمار غزة تحت وصاية أميركية لعقد كامل.اضافة اعلان


المقترح ذاته يتضمن حوافز مالية لمغادرة جزء من أهالي غزة خارج القطاع.

فيما ناقش الكابينت الأمني الإسرائيلي في تل أبيب خيارات ضمّ في الضفة الغربية وغور الأردن من الجانب الفلسطيني، خلال اجتماع مطوّل لم يتطرق إلى صفقة تبادل المحتجزين أو وقف إطلاق النار، مساء الأحد.

تظهر هذه التقارير تحركات إسرائيلية لفرض سيادة على أجزاء واسعة من الضفة الغربية، في ظل استمرار العمليات العسكرية وتراجع بعض التهديدات الأمنية على الحدود مع غزة.

في واشنطن، كشفت تايمز أوف إسرائيل عن دراسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقترحًا بعنوان GREAT Trust لوضع غزة تحت وصاية أميركية لعشر سنوات، وتحويلها إلى مركز سياحي وصناعي تكنولوجي، مع حوافز مالية تصل إلى خمسة آلاف دولار وأربع سنوات إيجار وعام من الغذاء للراغبين بمغادرة القطاع مؤقتًا أو دائمًا.

وبينت الصحيفة أن النماذج المالية أعدّها فريق من مجموعة بوسطن الاستشارية، وقدّر “عوائد على الاستثمار” تعادل أربعة أضعاف بنحو 100 مليار دولار على مدى عشر سنوات.

وذكرت أن البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأميركية امتنعا عن التعليق، فيما قالت المجموعة الاستشارية إن العمل على خطة المؤسسة لم يُعتمد صراحةً، وإن شريكين كبيرين وراء النمذجة فُصلا لاحقًا.

يأتي ذلك بعد أيام قليلة من اجتماع في البيت الأبيض ضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، وجاريد كوشنر، صهر ترامب، لمناقشة إنهاء حرب غزة وخيارات ما بعد الحرب، بحسب تقرير الصحيفة.

مؤسسة غزة الإنسانية

صحيفة واشنطن بوست الأميركية أوردت تفاصيل إضافية عن خطة تحمل اسم مؤسسة غزة الإنسانية، تتضمن إعادة تطوير الأراضي عبر “رموز رقمية” لأصحابها، وتنسيقًا مع جيش الاحتلال الإسرائيلي وشركات أمنية أميركية خاصة لإدخال المساعدات.

الأمم المتحدة قالت إن أكثر من ألف شخص استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات منذ بدء عمل المؤسسة في أيار/ مايو، معظمهم برصاص قوات الاحتلال قرب مواقعها.

ضم الضفة على الطاولة

في تل أبيب، أفادت تايمز أوف إسرائيل بأنّ الكابينت الأمني المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو عقد اجتماعًا امتد حتى فجر الاثنين، ركز على “الاستيلاء الوشيك على مدينة غزة” وخيارات ضم الضفة الغربية.

وزراء من اليمين المتطرف، بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، طرحوا سيناريوهات لضم كامل أو جزئي، وسط تحذيرات أمنية من تداعيات الخطوة. كما دفع الوزيران، بحسب الصحيفة، نحو مسار الضم، مع سيناريوهات تتراوح بين ضم كامل للمنطقة “ج” (60% من الضفة) أو ضم المستوطنات ومحاور الطرق أو غور الأردن من الجانب الفلسطيني (30%).

مؤشرات ميدانية على تراجع التهديدات

ميدانيًا، أزيلت جدران خرسانية واقية في مستوطنة كيبوتس ناحل عوز، وأعيد فتح جزء من الطريق 25 بعد خمس سنوات من الإغلاق، في مؤشر على تراجع التهديدات على مستوطنات “غلاف غزة”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.
 
 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة