الوكيل الإخباري - جلنار الراميني - قدرها أن تعيش هائمة على وجهها ، قدرها أن تكون حياتها صعبة ، كـ"كابوس" يصعب الاستيقاظ منه ، ابتلاها القدر بأن تكون فاقدة لوالديها ، وان تفقد السعادة ، لعدم تمكّنها من العيش كباقي الفتيات في عمرها ، تعيش مع شقيقاتها بعناء ، حيث أنهن (4 يتيمات) ، ولا يوجد لهنّ معيل ، وأشقاؤهن لا يأبهون لحياتهنّ ،فباتت رهينة الحسرة.
"رنا"
تحدّثت لـ"الوكيل الإخباري" ، وكان صوتها واضحة معالم الحزن فيه ، وبالرغم
من عمرها الذي لا يتجاوز - 18 عاما - إلا أنها تحاول أن تكون على قدر المسؤولية ، وقالت " أنا مسؤولة عن شقيقاتي حيث أنني
أعمل في المنازل بحسب الطلب ، كما ان شقيقاتي ، أصغر مني عمرا ، وواحدة تكبرني ومتزوجة وتعيش معنا لظروف خاصة ، ولا يوجد في
المنزل ما يسدّ جوعنا، وحالنا لا يسرّ عدوّا ولا صديقا ".
ولفتت أن لديها
(3) اشقاء، ولا يكترثون لحياتهنّ ، وتابعت" حاولنا الطلب منهم ليكونوا معنا
في المنزل، لكن دون جدوى ، فكل واحد منهم يعيش بعيدا عنا ، ولهم حياتهم الخاصة،
ولا يريدون ان يكونوا مسؤولون عنا ، وهذه هي المأساة ".
وأشارت
"رنا" ، أنها تعيش في منطقة(
حيّ نزال )، أن والدها قد توفي قبل عام ونصف ، وكان يعمل بائع "مُسليّات"
على عربة وزادت " كانت حياتنا مستورة والحمد الله " .
كما ان والدتها توفيّت أثناء الولادة ، وذلك قبل (5) سنوات مع الجنين ، وزادت " حياتنا صعبة للغاية ، ولا يوجد من ينظر إلى حالنا، كما اننا نعيش على معونات من إحدى الجمعيات، وقد تراكم إيجار المنزل لشهرين وبالكاد أستطيع الدفع ، حيث أنني لا أعمل حاليا".
ضيق الحال ،
التفكير ، وحياة فتيات في منزل خال من أب وأم ، وأشقاء يعيشون حياتهم بعيدا عن
شقيقاتهنّ ، وحزن لا ينقطع من أيامهنّ ، أمام عاصفة من الآلام تسيطر على كلّ لحظة.
مناشدة عاجلة من
منبر "الوكيل الإخباري" ، بمساعدة هؤلاء الفتيات ، حيث نتحفّظ عن ذكر
التفاصيل في المادة ، بناء على طلب الفتاة .
للتواصل :
06/5805580
-
أخبار متعلقة
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم لطفلة في عمان
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم
-
بعد تعرضه لحادث سير.. مناشدة دم عاجلة لشاب في الزرقاء
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم
-
مناشدة عاجلة للتبرع بالدم