المهندس نضال يستذكر والده "لافي خليل" بمؤلّف "باع أرضه ليشتري مقعدا له"

الوكيل الإخباري - ولأنه باقِ في قلوب أبنائه ولأنه شقّ طريقه بعصاميته فكافح منذ نعومة أظفاره إلى أن أصبح رجلا يستذكره كل من عرفه في نضاله وبـرّه لوالديه وعلمه فغادر الحياة، إلا أن روح الأستاذ لافي عيسى خليل.

ذكرى الأستاذ لافي ، ما زالت مخلدة في قلوب أبنائه وطلبته الذين نهلوا منه العلم حيث كان معلما ، يتصدّر المعلمين مهنية وإخلاصا ، عدا على أنه كان وحيدا لوالديه فاستطاع أبو نضال أن يكون ابنا بارا بوالديه اللذين كانا كفيفين ، لكنهما مبصران لانجاز ابنهما لافي.

حياة ذلك الانسان لافي خليل يصعب الحديث عنها في سطور،إلا أن نجله البكر المهندس نضال تحدث عنه بإيجاز في سيرة ذاتية في كتيب حيث الذكرى الخامسة على وفاة الأستاذ لافي ،فعرّج على رحلة نضاله في الحياة تحت عنوان "باع أرضه ليشتري مقعدا له".

حيث بين المهندس نضال ، حياة والده المريرة في بلدته برامين، وكيف انسلخ عن الالم من أجل الأمل ، وكيف صير من الياس حكايه نجاح،ليكون طفلا صامدا أمام وضعه المادي ليصبح شابا طموحا ويصل إلى سوريا للدراسة حيث حصل على الشهادة الجامعية في تخصص الفلسفة وبعدها تدرّج ليصبح معلما ثم مديرا.

"الكتيّب" تحدث عن مسيرة عطاء ومسيرة شقاء ومسيرة امل ومسيرة عمل ، فتزوج وانجب وعلم أبناءه في الجامعات .

المهندس أبو أحمد -المهندس نضال- يستذكر والده بأهم مُقتطفات حياته إلى أن غادر الحياة مطمئنا على علم تركه وزوجة تخلده بالحديث عنه لأحفاده وأبناء يدعون له سرا وعلانية.

اظهار أخبار متعلقة

اظهار أخبار متعلقة