الوكيل الاخباري- لن يسلم الأشخاص من ملاحقتهم واختراق خصوصياتهم ولو من دون الإنترنت.. هذا ما اكتشفه باحثون من خلال طريقة تجريبية جديدة للتتبع عبر الإنترنت باستخدام المعلومات المستقاة من وحدة معالجة الرسومات (جي بي يو)، في جهاز الكمبيوتر أو الهاتف المحمول، وفقا لما أفاد به موقع "غزمودو".
وكشفت ورقة بحثية حديثة نشرها باحثون عن استراتيجية فريدة عن طريق "بصمات الأجهزة"، التي تستخدم خصائص المستخدم لإنشاء ملفات تعريف مميزة وقابلة للتتبع.
يأتي هذا مع تزايد استخدام بصمات الأجهزة، بدلا من ملفات تعريف الارتباط، التي واجهت مشاكل تتعلق بالخصوصية مؤخرا، نظرا لاتهام الشركات بأنها تجمع بيانات المستخدمين.
نتيجة لذلك، سعت الشركات إلى طرق تتبع بديلة، بما في ذلك بصمة المتصفح والجهاز، والتي تستخدم البيانات التي تم جمعها من متصفح المستخدم أو الهاتف أو الكمبيوتر الشخصي، مثل تكوينات المتصفح أو مواصفات الجهاز، لإنشاء بصمة قابلة للتتبع.
بالنسبة للباحثين، فقد كانت المعضلة أمامهم لاختراق المستخدم وتتبعه من خلال هذه الأداة أن بصمات الأجهزة والمتصفحات، تتطور بمرور الوقت، وتتسبب في النهاية في الخلط بين بعض الأجهزة المتشابهة.
-
أخبار متعلقة
-
خطوات بسيطة لتسريع أداء الأجهزة التقنية دون إنفاق المال
-
قرار بحظر الواتساب على هذه الفئة
-
"غوغل" تقدم وضع الذكاء الاصطناعي للمستخدمين في الهند
-
مساعد "أمازون" الذكي يجتذب مليون مستخدم في نسخته التجريبية
-
OpenAI تحذر من خطر استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير أسلحة بيولوجية
-
أثار موجة من الانقسام... تحديث شكلي في "واتس آب" يحدث جدلاً واسعاً
-
أبل تعلن عن تحديثات كبرى وميزات ذكاء اصطناعي جديدة
-
أستراليا تستعد لحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 سنة