وفي محاولة لفهم هذا التأثير، أجرت "أوبن إيه آي" بالتعاون مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" دراستين لرصد كيفية استخدام الناس لروبوتات الدردشة، وتأثير ذلك في مشاعرهم وسلوكهم الاجتماعي.
نتائج مفاجئة
الدراسة أظهرت أن الغالبية تستخدم "شات جي بي تي" لأغراض عملية، مثل طرح الأسئلة وحل المشكلات. لكن فئة صغيرة من المستخدمين – غالبًا ممن يعانون من قلة التفاعل الاجتماعي – لجأت للروبوت بحثًا عن الدعم العاطفي، وبدأت بتكوين روابط عاطفية قوية معه.
وفي حين خفّف التفاعل مع روبوت الدردشة الشعور بالوحدة في البداية، إلا أن الاستخدام المتكرر، خصوصًا عبر الوضع الصوتي العاطفي، ارتبط بزيادة الاعتماد العاطفي، وتراجع التفاعل الاجتماعي الحقيقي، خاصة لدى النساء وكبار السن.
أنواع المستخدمين
قسّمت الدراسة المستخدمين إلى 4 أنماط:
الضعفاء اجتماعيًا
المعتمدون على التكنولوجيا
غير العاطفيين
العابرون
وكان النمط الثاني الأكثر عرضة للمخاطر النفسية، نتيجة الاعتماد العاطفي المتزايد والانفصال عن التواصل البشري.
هل "شات جي بي تي" بديل عن البشر؟
بالرغم من قدرته على محاكاة التعاطف وتقديم الدعم، لا يفرز التفاعل مع "شات جي بي تي" نفس التأثيرات البيولوجية للتواصل البشري، مثل إفراز هرمون "الأوكسيتوسين" المرتبط بالثقة والعلاقات.
خلاصة
"شات جي بي تي" ليس بديلاً عن البشر.
فبينما يمكنه تسهيل المهام وتوفير المعلومة وحتى الترفيه، لا ينبغي أن يحل محل العلاقات الإنسانية، التي تظل المصدر الأعمق للدعم العاطفي والنفسي.
-
أخبار متعلقة
-
"مارك" يعلن الحرب التكنولوجية: "ذكاء اصطناعي فائق" في مواجهة أبل
-
شركة صينية تكشف أصغر وألطف روبوت شبيه بالإنسان حتى الآن - فيديو
-
عبر برامج الغش والتعديل.. برمجيات خبيثة تستهدف هواة الألعاب
-
دعوى قضائية تنهي احتكار غوغل لسوق متاجر التطبيقات
-
"شاومي" ترفع سقف المنافسة في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تتجاوز النصوص
-
غوغل تطلق Gemini 2.5 Deep Think
-
واتساب يطلق ميزة تذكيرية ذكية لتحديثات الحالة
-
تسريبات "آيفون 17 إير": تصميم فائق النحافة يثير مخاوف البطارية