القرار، الذي لم يصدر ضمن سياق سياسي أو دبلوماسي واضح، يسمح للمعلنين باستهداف السوق السوري مجددًا، مع التزام بسياسات غوغل العالمية. ويشمل ذلك تحديث شروط الإعلانات وتفعيل الحسابات المتوقفة بعد التحقق منها يدويًا.
ويأتي هذا التطور في وقت تُقدر فيه نسبة انتشار الإنترنت في سوريا بـ34%، ويُتوقع أن يشكل خطوة أولى نحو إعادة دمج البلاد تدريجياً في الاقتصاد الرقمي العالمي.
في تصريح لـ"النهار"، رأى الدكتور جلال قناص، أستاذ الاقتصاد في جامعة قطر، أن القرار "يتجاوز الطابع التقني، ويمثل إشارة اقتصادية قد تخفف من العزلة المفروضة على الاقتصاد السوري"، لكنه أكد أن العودة ستكون محدودة في ظل استمرار قيود مصرفية وشبكية صارمة.
ورغم الفرص الواعدة لقطاعي الإعلانات وصناعة المحتوى، لا تزال التحديات كبيرة، منها ضعف البنية التحتية، وغياب قنوات دفع دولية فعّالة، ما يتطلب بناء قدرات محلية قادرة على الالتزام بالمعايير الدولية.
قرار غوغل، وإن كان خطوة صغيرة، يضع سوريا أمام اختبار رقمي حاسم: إما الانفتاح الذكي المدروس، أو العودة مجددًا إلى العزلة التقنية.
-
أخبار متعلقة
-
جوجل تطلق أندرويد أوتو 15.5 بنسخته التجريبية
-
3 أخطاء شائعة تضعف بطارية هاتفك أو جهازك اللوحي
-
دليلك إلى صناعة المحتوى.. من الفكرة إلى التأثير
-
انقطاع واسع لأشهر التطبيقات بسبب خلل في أمازون ويب.. والشركة توضح السبب!
-
OpenAI توسّع الوصول إلى Sora 2 لتوليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي
-
النمسا تدين مايكروسوفت بانتهاك خصوصية بيانات الطلاب
-
كيفية تنظيف منفذ "USB-C" بسهولة وأمان
-
خطوة جديدة من X لمحاربة التضليل