الوكيل الإخباري - أفادت شركة ميتا، الشركة الأم التي تشرف على فيسبوك وإنستاجرام، بأنها تمنع المعلنين من استخدام خيارات استهداف الإعلانات التفصيلية التي تعرض الإعلانات استنادًا إلى مشاركتك في العرق أو المعتقدات السياسية أو الصحة وأكثر من ذلك بكثير.
وكتب غراهام مود، نائب رئيس ميتا للتسويق والإعلانات: لقد سمعنا مخاوف من الخبراء بشأن إمكانية استخدام خيارات الاستهداف مثل هذه بطرق تؤدي إلى تجارب سلبية للأشخاص في المجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا.
وتؤكد فيسبوك أن خيارات الاستهداف التفصيلية لا تستند إلى خصائصك المادية أو اختياراتك الشخصية، بل هي ما يعتقد المعلنون أنك قد تكون مهتمًا به بناءً على نشاطك.
ومع ذلك، يمكن أن يكون الاستهداف التفصيلي ضارًا. ويمكن أن تشعرك الإعلانات بالتمييز وتعزز الإدمان وتؤثر سلبًا في السلوك، بل وتسبب ضائقة نفسية.
وتخطط الشركة لحذف العديد من خيارات الاستهداف المفصلة الحساسة. ولكن هذا يأتي بعد عدة حالات اضطرت فيها فيسبوك إلى إزالة الفئات المثيرة للجدل في الماضي.
وكان بإمكان المعلنين في السابق توجيه إعلاناتهم إلى الفئات المعادية للسامية والعلوم الزائفة. كما أنها تسمح للشركات باستهداف إعلانات الإسكان والوظائف والائتمان من خلال التقارب المتعدد الثقافات الذي يمكن أن يستبعد بعض الأعراق.
وبعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا، توقفت الشركة عن السماح ببيانات الجهات الخارجية لاستهداف الإعلانات في عام 2018. وأدى ذلك إلى منع وصول الشركات التي تبيع بيانات مثل سجل الشراء الخاص بك للمعلنين.
المصدر - البوابة العربية للأخبار التقنية
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
كيف تلتقط الهواتف صورا مذهلة؟
-
تقنية جديدة من "يوتيوب" لحماية الأطفال
-
تيك توك يطلق مجموعة ميزات جديدة لتعزيز الأمان والرفاهية ودعم المبدعين
-
مستقبلك المهني في مهب التكنولوجيا؟ إليك ما كشفته مايكروسوفت
-
أبرز الحلول لمشكلة توقف التاتش باد في اللاب توب بخطوات بسيطة وفعّالة
-
إليك أفضل طرق تفعيل ويندوز 11 بأمان وبدون برامج
-
طرق فعالة لاسترجاع البريد الإلكتروني خلال دقائق
-
سلطات أمنية دولية تغلق خوادم شبكة ابتزاز إلكتروني