الوكيل الاخباري - صار أشبه بالمستحيل الآن مصادفة مسجل فيديو صالح للتشغيل هذه الأيام ناهيك عن شرائط الفيديو القديمة لتشغيلها عليه.
وعلى عكس أجهزة التسجيل الرقمية التي تقترب من الكمال، تسببت القيود الفنية لشرائط "في إتش إس" (نظام الفيديو المنزلي) والتغييرات الفيزيائية للشريط مع مرور الوقت في تراجع قوي في الجودة.
ولكن هذه العيوب بعينها هي ما يمنح تسجيلات "في إتش إس" الجودة التي يستمتع الكثيرون بتذكرها.
وهذا دفع موقع "إنترنت أركايف" - وهو مكتبة إلكترونية بالولايات المتحدة توفر مجاناً الكتب والأفلام والموسيقى والمواقع الإلكترونية وغيرها - لرقمنة شراطة "في إتش إس" ووضعها في أرشيف. وحتى الآن لديها أكثر من 21 ألف شريط بلغات شتى.
ويمكن الاطلاع عليها جميعا عبر الإنترنت تحت اسم " The VHS Vault".
وتصفح الفيديوهات أشبه بالعودة إلى زمن التلفزيونات القديمة ذات الصور المهزوزة والأبعاد مربعة الشكل.
ورغم أنها صارت رقمية إلا أن هذا التسجيلات من الشرائط التناظرية المتقدمة في العمر تعطي إحساساً فورياً بالحنين إلى الماضي.
وينطبق الأمر نفسه على جودة الصوت الذي رغم كونه جيداً نسبياً على شرائط "في إتش إس"، فإنه مصاحب بطقطقة صادرة من رؤوس الشريط الدوارة.
المصدر: 24
اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة اظهار أخبار متعلقة
-
أخبار متعلقة
-
غوغل تعلن عن مفاجأة سارّة لصناع المحتوى ومستخدمي الإنترنت
-
لأول مرة.. مركبة فضائية تتحكم ذاتيا باستخدام الذكاء الاصطناعي
-
وضع التصفح المتخفي.. خصوصية كاملة أم اسم مضلل؟
-
7 دعاوى قضائية ضد ChatGPT تتهمه بالتحريض على الانتحار
-
هل يضر الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بـ "التعلّم"؟
-
تحديثٌ من "غوغل" لخدمة "NotebookLM".. ماذا يشمل؟
-
ميزة طال انتظارها.. مهم لمستخدمي "واتساب"
-
اتهامات لـ"شات جي بي تي" بدفع مستخدمين للانتحار
