الإثنين 2025-06-23 04:27 م
 

هكذا سيهيمن الذكاء الاصطناعي على المهن بحلول 2027

لفبلا
تعبيرية
 
01:32 م

الوكيل الإخباري-   شبّه مارك أندريسن الذكاء الاصطناعي بحجر الفلاسفة الأسطوري، القادر على تحويل المواد البسيطة إلى قوة هائلة لإنتاج المعرفة والقيمة، في بيانه "المتفائل بالتقنية" عام 2023.

اضافة اعلان


وفي أبريل 2025، نشر خمسة باحثين دراسة تنبؤية بعنوان "الذكاء الاصطناعي عام 2027" تتوقع وصول ذكاء اصطناعي خارق يتفوق على البشر في سرعة التعلم والتنفيذ، ويعمل بنظام عقل جماعي مكون من مئات الآلاف من النسخ المتزامنة، مع قدرات شبه مستقلة في حل المشكلات والتكيف، لكنه قد يفتقر إلى المشاعر والوعي الذاتي، ما يثير مخاوف من فقدان السيطرة عليه.


تتفق دراسات وشهادات أخرى مع قرب تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، حيث تتوقع شركات مثل "ديب مايند" و"أنثروبيك" وقيادات مثل إريك شميدت وسام ألتمان وصوله خلال 3 إلى 5 سنوات، مع إمكانية تغيّر جذري في حياة البشر وسبل التعامل مع الأمراض والإبداع.


على الجانب الآخر، ينتقد مفكرون مثل غاري ماركوس وجارون لانيير هذه التوقعات، معتبرين أن الذكاء الاصطناعي الحالي معيب ولا يمكن أن يتجاوز الذكاء البشري الحقيقي، بل هو أداة تعتمد على برمجة الإنسان.


يُضيف الفيلسوف آدم بيكر أن "أيديولوجية الخلاص التكنولوجي" قد تدفع البشرية إلى مسارات خطرة، في حين يحذر خبراء السلامة مثل أنتوني أجوير من اضطرابات اجتماعية وسياسية كبيرة قد تنجم عن الذكاء الاصطناعي العام.


وأظهرت أبحاث حديثة من شركات مثل آبل أن القدرات المنطقية للذكاء الاصطناعي تنهار عند مواجهة مشكلات معقدة، مما يدل على أننا بعيدون عن الوصول إلى ذكاء اصطناعي عام حقيقي.


في ظل هذه التوقعات المتباينة، تبقى قوانين آرثر سي. كلارك للخيال العلمي ملهمة: "أي تكنولوجيا متقدمة بما فيه الكفاية لا يمكن تمييزها عن السحر"، مع تأكيد أن تجاوز الحدود هو الطريقة الوحيدة لمعرفة الممكن.

 

الجزيرة 

 
gnews

أحدث الأخبار



 
 





الأكثر مشاهدة