الوكيل الإخباري- هل يفهم "ChatGPT"، العمليات التي يقوم بها خلال تواصله مع البشر وإجاباته على أسئلتهم واستفساراتهم؟ وهل هو واع، أي لديه وعي مشابه لوعي البشر؟
لا يمتلك "ChatGPT" إدراكاً" مشابهاً لإدراك البشر. وبالأحرى، يعمل على معالجة وإنشاء نصوص مستنداً إلى أنماط تعلمها من كميات هائلة من البيانات.
وفيما يلي يجيب "ChatGPT" بنبذة موجزة عن الطريقة التي يعمل بها:
الأسلوب "ChatGPT" : أعتمد على تقنية "GPT"، وهي أحد نماذج التعلم العميق المُصممة لفهم وإنشاء نصوص مشابهة للنصوص التي ينشئها الإنسان.
التدريب "ChatGPT" : أتعرض خلال مرحلة التدريب لمجموعة كبيرة من البيانات التي تحتوي على أجزاء من الإنترنت. ومن خلال ذلك، أتعلم أنماطاً، وتراكيب، ومعارف من البيانات. ويساعدني ذلك في الرد على استفسارات المستخدمين من خلال الرجوع إلى هذه الكمية الهائلة من المعلومات وإعادة دمجها.
المعالجة "ChatGPT" : عندما تطرح سؤالاً، أو تدلي ببيان، يتم تقسيم مدخلاتك إلى أجزاء (كلمات أو كلمات فرعية) ثم إدخالها إلى النموذج، والذي يوجد بداخله الملايين من المعلومات التي تم تعديلها أثناء التدريب لفهم الأنماط الموجودة في البيانات.
"ChatGPT" : ليس لدي مشاعر، أو معتقدات، أو رغبات، أو وعي. لا أستطيع تكوين آراء أو معتقدات، أنا مجرد أداة توفر معلومات أو تنشئ ردوداً مبنية على أنماط
المحولات وآلية الانتباه: يستخدم البناء "المتحول" شيئاً يسمى "آلية الانتباه" لتحديد الجزء الأنسب في البيانات المدخلة لتقديم رد. وتستطيع هذه الآلية "الانتباه" إلى أجزاء مختلفة من الجمل أو الفقرات لتحديد المعلومات الأكثر صلة بالموضوع.
إنشاء المخرجات "ChatGPT" : بناءً على إرشادات آلية الانتباه، أقوم بإنشاء سلسلة من الرموز المميزة (كلمات أو كلمات فرعية) كرد، والذي يتم تقديمه بعد ذلك في شكل نص يستطيع الإنسان قراءته.
نقص الوعي "ChatGPT" : تجدر الإشارة إلى أنني لا "أفهم" أو "أفكر" بنفس طريقة البشر. ليس لدي مشاعر، أو معتقدات، أو رغبات، أو وعي. لا أستطيع تكوين آراء أو معتقدات. أنا مجرد أداة توفر معلومات، أو تنشئ ردوداً مبنية على أنماط.
"ChatGPT" : بشكل موجز، أنا نظام معقد للتعرف على الأنماط. أستطيع تقديم إجابات، ومحاكاة محادثات، وتقديم معلومات حول مجموعة واسعة من الموضوعات؛ لأنني تدربت على مجموعات بيانات ضخمة، لكنني لا "أفهم" بطريقة البشر.
-
أخبار متعلقة
-
نظريات متضاربة حول الوعي الاصطناعي.. هل تشعر الروبوتات بالألم؟
-
روبوت لحراسة الأنهار وإنقاذ الغرقى في الصين
-
توقف خدمة نتفليكس عن آلاف المستخدمين في أمريكا
-
لا تكتب هذه الكلمات على جوجل.. استخدامها في البحث يعرضك لتهديد خطير
-
مستخدمو الإصدار التجريبي من "واتساب" يُبلغون عن مشكلة خطيرة.. هذه تفاصيلها
-
عطل في "شات جي بي تي" يقطع الخدمة عن آلاف المستخدمين
-
وداعاً لتعدد التطبيقات.. ميزة واتساب الجديدة ستجمع كل محادثاتك في مكان واحد!
-
بعد الهواتف الذكية.. المقلاة الهوائية قد تتجسس عليك!