وتجمّع المتظاهرون في القدس للاحتجاج على مشروع قانون من شأنه أن يمنح الطبقة السياسية صلاحيات أوسع في تعيين قضاة، وقد عمدوا إلى قرع الطبول وإطلاق الأبواق وهتفوا "ديمقراطية".
ودعا متحدّثون خلال التجمّع الحكومة لضمان الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإلى استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في القطاع.
وكان نتنياهو قال الأربعاء إن "الديمقراطية في إسرائيل ليست في خطر" واتهم المعارضة بإثارة "الفوضى".
وخلال جلسة صاخبة في البرلمان، خاطب نتنياهو المعارضة، قائلا "تعيدون تكرار الشعارات المستهلكة والسخيفة نفسها حول نهاية الديمقراطية. حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر".
وأضاف "ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع".
ويشارك آلاف الإسرائيليين منذ أيام في احتجاجات ضد الحكومة، متهمين رئيس الوزراء بتقويض الديمقراطية واستئناف الضربات على غزة وعدم الاكتراث للمحتجزين.
وتأتي الاحتجاجات التي تقودها جماعات معارضة لنتنياهو رفضا لإقالته رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار.
وتتزامن الاحتجاجات أيضا مع حجب الحكومة، الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، الثقة عن المدعية العامة غالي بهاراف- ميارا التي عرفت بمعارضتها لنتنياهو ودفاعها عن استقلالية القضاء.
وتقدمت المعارضة في إسرائيل بشكوى ضد إقالة بار، واعتبرت أنه "قرار قائم على تضارب مصالح صارخ".
-
أخبار متعلقة
-
نتنياهو يعقد مساء اليوم مشاورات أمنية
-
ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 52,908
-
منظمات أممية: الأزمة الإنسانية في غزة كارثية ووقف إطلاق النار ضرورة عاجلة
-
تحت حماية شرطة الاحتلال .. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
-
نتنياهو يعترف بتدمير المنازل في غزة عمدا
-
الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين من إذنا غرب الخليل
-
إسرائيل تغتال الصحفي حسن اصليح باستهداف مجمع ناصر الطبي
-
الاحتلال يقتحم بلدة شرقي قلقيلية